"المصرية للنقل": إفتتاح ميناء آرقين يضاعف الصادرات إلى أفريقيا
قال علاء سعداوى، عضو الاتحاد الدولى للنقل، وعضو الهيئة العليا للجمعية المصرية للنقل، ورئيس المجموعة الدولية للشحن والنقل الدولى، إن تشغيل ميناء آرقين على الحدود المصرية السودانية، لابد من استغلاله لزيادة الصادرات المصرية لأفريقيا.
وأضاف "سعداوي" أن تشتغيل ميناء آرقين والمشروعات الجديدية لابد أن يقترن بعمليات دعم وتشجيع للاستثمار من خلال تنقية القوانين والتشريعات المشجعة للاستثمار، ومن خلال اصدار القوانين الاستثمارية التي تساعد في تسهيل عمل المستثمريين .
وأشار عضو الهيئة العليا للجمعية المصرية للنقل إلى أن الدولة لابد أن تعمل على سرعة إصدار قانون الاستثمار الموحد واصدار اللائحة التنفيذية للعديد من قوانين الاستثمار المعلقة مع العمل على خلق بيئة استثمارية داعمة لرجال الأعمال.
وأوضح أن ميناء آرقين من أهم الموانئ ويستمد أهميته من كونة بداية طريق القاهرة كيب تاون ولابد من العمل على استغلال الطريق لدعم مشروعات التصدير والنقل بين مصر والدول الافريقية، وأن أسعار النقل البري منخفضة إذا قورنت بالنقل البحرى أو الجوى وهو ما يعظم من أهمية ميناء آرقين ويجعله مرشح للتحول لمنفذ هام لدول السودان واثيوبيا والصومال وعدد من دول الشمال والوسط الافريقى للنفاذ بسهولة للبحر المتوسط ومنه الى أوروبا.
وقال تابع أن الفرصة أصبحت متاحة الآن لتنمية أساطيل النقل البرى المصرية ودعمها0، لتصبح مصر المحطة الأولى والأخيرة للتجارة الأفريقية وتعود مصر تتحكم في حركة التجارة الإفريقية مرة أخرى مما يعطى لها القدرة على النفاذ السياسى للتأثير سياسيًا في أفريقيا.
وعن خطط الرئيس، لزيادة الاحتياطى النقدي، قال "سعداوي" أن زيادة الاحتياطى امر لامفر منه ولابد من العمل على تبنى خطة لزيادة الاحتياطى ليصل الى 26 الى 30 مليار دولار، مؤكدا ان زيادة الاحتياطى يعطى للدولة الثقة ويعطى المستثمريين الاجانب الثقة فى الاقتصاد المصرى مما يساهم فى جذب استثمارات أجنبية كبيرة.