محمد الكحلاوى.. مداح الرسول وأسطورة الإنشاد الديني
محمد مرسي عبد اللطيف المعروف بـ "محمد الكحلاوي"، ومداح الرسول كما لقبه جمهوره ومحبيه، ولد " الكحلاوي: بمحافظة الشرقية يوم 1 اكتوبر عام 1912، بمركز منيا القمح، وعاش يتيما بعد أن توفيت والدته أثناء ولادته، ولم يكمل سن الطفولة ليموت والده أيضًا، وينتقل إلى العيش مع خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوي، وصال ملازما لخاله فى كل حفلاته حيث عاش حياه فنية أثناء طفولته.
ا"لكحلاوي" هو صاحب أسطورة "مداح الرسول"، فسلك طريق الدعوى إلى الفضيلة والمعاني الحسنه عن طريق الغناء والأناشيد، كما تنوع بين الغناء الديني والشعبي والبدوي أيضًا، حتى صار نقيب الموسيقيين فى عام 1945 لكنه تنازل عنها للموسيقار محمد عبدالوهاب.
المواويل الشعبية بدايته
بدأ محمد الكحلاوي بدايته الفنية بإنشاد المواويل الشعبية، حتى صار أحد أفراد فرقة عكاشة، ثم اتجه إلى الغناء البدوي، حتى نقذ فريق غنائي جيد مع بيرم التونسي بالكتابة وزكريا أحمد بالتلحين وهو بالغناء، كما أنه دخل عالم التمثيل عن طريق فيلم من إنتاج "أولاد لامة" لكنه لم يظهر كثيرا فى هذا فكان فى بداياته ادواره ثانوية فقط.
لكنه عاد وقرر إنشاء شركة إنتاج أطلق عليها "أفلام القبيلة"، والتي من خلالها قام بعمل أفلام عربية بدوية مثل "أحكام العرب" و"يوم في العالي" و"أسير العيون" و"بنت البادية"، حتى أنتج ما يقرب من 40 فلمًا.
الإنشاد الديني
فى مراحله الأخيرة أهتم محمد الكحلاوي بالغتاء الديني واللإنشاد الشعبي، فأنتج ما يقرب من 1200 أغنية دينية، وفى الحقيقة لا يمكن أن نطلق عليها أغاني دينيه بمفهومها الحالي فكات مجرد تواشيح وأنشودات، وكانت كل أغانية لسيدنا محمد عليه السلام، ورفض طوال حياته ان يمدح إي شخص إلا سيدنا محمد عليه السلام.