بالفيديو.. المطاعم السورية.. فن صناعة الأكل "الجميل".. لماذا اختفى دور الطاهي المصري؟.. شيف سوري: نبذل الجهد ونعمل بالعقل
ربما جهد البعض مؤسف لبعض آخر ومحرج لآخرون، ربما الضعف وقلة حيلة العقل والعجز عن التكيف يكشفه بعض السوريين، فهي دعوة للحياة أو بحت عن إعادتها من هلاك الحروب، ربما نحيي في مصر بظروف اقتصادية مرحلية سيئة، لكن العمل والبحث عن الإنتاج وتحقيق النجاح للمطاعم السورية واسعة الانتشار وضح أن للنجاح معايير أخري هي العمل وبذل الجهد.
الظاهرة
قلما تجد مطعمًا سوريًا جديدًا يظهر علي الساحة فيحبطه سوء العمل فيخسر ويغلق أبوابه، وقل نادرًا أن يحدث هذا فالواقع يعكس الضد تمامًا، فالمطعم السوري ما أن يفتتح أبوابه حتي يزداد نجاحه ليفكر في الاتساع وزيادة الفروع، في حين يجاوره مطعمًا مصريا غير قادر علي تحمل الخسارة وعاجز عن الإبداع سواء نافسه سوري أو لم ينافسه أحد بالأساس.
الشعب المصري أحب الأكل السوري
قال حازم خطيب "شيف" وصاحب سلسلة صغيرة لمطاعم سورية تتكون من فرعين يسعي لزيادتهم، أن المطعم زبائنه من كل الجنسيات ولكن أغلبهم من الشعب المصري الذي تذوق الأكل السوري وأحبه كثيرًا.
وأضاف خطيب أنه كان طباخًا بسوريا التي تعرف جميعها بالأساس فن الطبخ وأسراره، موضحًا أنه أتي إلي مصر منذ أربع سنوات كالبلد الأقرب إلي سوريا فكرا وحبًا وتضامنًا كشعب واحد، ثم إفتتح أول فروعه منذ عامين حتي لحقه بآخر هو وشيك له، مؤكدًا أنه بالرغم من عناء السلاسل في مصر كإجراءات إلي أنه واثق من النجاح بشكل أكبر إعتمادًا لما يبذلونه من جهد.
فن الطبخ السوري
ومن جانبه قال أحد العاملين علي "سيخ الشاورما"، إنهم كطاقم عمل يعرفون أصول المهنة، فالطباخون سوريون، وعاملو التوصيل مصريون للخبرة بشوارع وحواري مصر.