أبو إسحاق الحويني.. ملك الفتاوى الشاذة.. حرم الإختلاط بالجامعة.. ومنع الاحتفال بشم النسيم.. ووصف قراءة القرأن على الميت بـ"البدعة".. والتعاملات البنكية بـ"الربا المباشر"

حجازي محمد يوسف شريف متخصص في علم الحديث، ولد في يونيو 1956، واشتهر بأسم بابو إسحق الحويني نسبة إلى قرية حوين بمحافظة كفر الشيخ التي ولد وتربى فيها، ويعد من أبرز شيوخ السلفية في مصر.

أفتى مأخرًا أبو إسحاق الحويني، بعدة فتاوى، أثارت الجدل فى المجتمع، ذلك لأنها تتعارض مع بعض العادات التى اعتادها الناس، حتى أصبحت جزء من حياتهم.

الاختلاط فى الجامعات حرام
فاعتبر الشيخ أبو إسحاق الحويني، أن دراسة الفتيات في الكليات التي فيها اختلاط حرام، وان كل الفتيات الذين يذهبن إلى الكليات هم يرتكبون أشياء محرمه، فنحن لسنا في حاجة إلى النساء في هذا الكلام، فالرجال لديها المواهب، ودعا "الحويني"، في فتوى أعاد نشرها الموقع الرسمي له، إلى تأسيس أقسام للفتيات منفصلة عن الطلاب، وتأسيس كليات طب خاصة بالفتيات، ومواصلات خاصة لهن.

أموال البنوك
أفتى الشيخ أبو إسحاق الحويني، بتحريم إيداع الأموال في البنوك، وقال إن البنوك الربوية وضع الفلوس فيها حرام، لان البنك ليس له عملًا إلا الإقراض، والبنوك لا تنفذ مشروعات".

وتابع "يقول الله تعالى "يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ"، مؤكدًا أنه لا يجوز الاقتراض من البنوك سواء للضرورة، فمجرد صدور هذه الفتوه تم الهجوم عليه بشكل كبير متهمين الحويني بأنه يحاول تدمير الاقتصاد المصرى فى ظل الظروف التى تعاني منها الدولة.

أزمة النقاب
يعتبر "الحويني" النقاب جزء من الشريعة السلامية لا يمكن الاستغناء عنه حتى ذهب في بعض فتواه أن وجوب النقاب وتغطية المرأة وجهها لا يقل أهمية عن غطاء الفرج.

الختان سنة لا تحتاج لكلام
وفي ظل الحملة الشرسة التي كانت تشنها الدولة في وقت من الأوقات على ختان الإناث وتأثير هذا الأمر على الصحة العامة للفتاة وتسببه في موتها أحيانا، خرج الحويني ليؤكد وجوب الختان باعتباره سنة نبوية صحيحة لا تحتاج إلى أي تأويل.

قراءة الفاتحة على الميت حرام
وكانت فتوى قراءة الفاتحة على الميت من ضمن أبرز الفتاوى التي آثارت الجدل حول الشيخ الحويني، فأكد أن عبارة اقرأ الفاتحة على المرحوم من الأخطاء الشائعة لدى المسلمين، وأن هذا لم يثبت على النبي "صلى الله عليه وسلم" وليس لها أصل في الشرع، إنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدون.

وتابع "الحويني"، أن القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل دخول القبر، أو القراءة له في أي مكان لم يثبت في الشرع ولا أصل له في السنة، وما ينفع الأموات هو الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة.

شم النسيم حرام
وتعتبر فتوى تحريم الاحتفال بعيد شم النسيم من أبرز فتاوي الشيخ الحويني، ولم يكتف الشيخ السلفي بتحريم شم النسيم فحسب بل قام بتحريم بيع البيض والأسماك في هذا اليوم.