أحزاب اليسار العربية توصي بعقد مؤتمر "فلسطين 100 عام من المقاومة" بتونس
أصدرت أحزاب اليسار المصرية متمثلة في أحزاب التجمع الشيوعي المصري والاشتراكي المصري بيان اليوم الاثنين عن اجتماع لجنة التنسيق للقاء اليساري العربي.
وأشار البيان إلى أن تلك الأحزاب عقدت لجنة تنسيق بعنوان اليساري العربي اجتماع السبت الماضي بمقر حزب التجمع، بحضور ممثلين من ستة أحزاب أعضاء في لجنة التنسيق من أحزاب الشيوعي اللبناني والتقدم والاشتراكية المغربي، والوطنيين الديمقراطيين الموحد التونسي، والحزب الشيوعي السوداني، والحركة التقدمية الكويتية.
ونوه البيان إلى أن الجلسة الافتتاحية التي تولي إدارتها حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع وممثله في اللقاء اليساري العربي، بحضور النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع تناولت الترحيب بالوفود المشاركة، وطرح عددًا من التساؤلات حول الأوضاع العربية الراهنة.
وناقش اللقاء في ثلاث جلسات على التوالي، جدول أعمال يتضمن خمسة قضايا شملت التطورات السياسية في المنطقة انطلاقًا من ورقة مقدمة من أحزاب اليسار المصري الثلاثة، وبحث مشروع المؤتمر الدولي العربي حول القضية الفلسطينية إضافة إلى بحث الانتسابات الجديدة، ووضع آلية تنفيذية للموقع الإعلامي والاشتراك المالي السنوي السابق إقرارهما في اللقاء العام السابع، والاتفاق على اللقاء العمالي العربي.
وخرج اللقاء بورقة لأحزاب اليسار المصرية حول مهام قوى اليسار العربي في مواجهة الأخطار المحتملة، والمناقشات التي دارت حولها، وبدء التحول من هيمنة القطب الواحد الأمريكي إلى نظام متعدد الأقطاب، مع فارق إطار العولمة الرأسمالية.
وتناولت المناقشات تراجع اليسار على مستوى العالم، وتعرض العديد من الدول العربية لخطر التفكك والانهيار من خلال صراعات محلية طائفية وإقليمية وعالمية، وأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على بناء الدولة الوطنية غير الطائفية، دولة التعايش، وذلك بتحقيق الديمقراطية، والتنمية الشاملة المستندة على القطاعات الإنتاجية، وتلبية الحقوق الأساسية للمواطنين، خاصة لقمة العيش والصحة والتعليم، وأهمية التفرقة بين التحالف الذي يتطلب توافقًا استراتيجيًا، والذي يتم باتفاق مؤقت حول قضايا محدودة.
وأقرت لجنة التنسيق توصية بعقد المؤتمر الدولي العربي لدعم القضية الفلسطينية في تونس خلال شهر يناير 2017 تحت شعار "فلسطين: 100 عام من المقاومة" وبالتواكب مع الاحتفال بمرور ست سنوات على الثورة التونسية.