"مين بيحب مصر" تكشف الخطايا العشر لوزير الزراعة
كشفت حملة "مين بيحب مصر" عن الاخطاء العشرة لوزير الزراعة عصام فايد، والتى اثرت بالسلب على قطاع الزراعة فى مصر.
وقالت الحملة ان وزارة الزراعة في مصر المسئولية كاملة عن هذة الاخطاء بعد أن فشلت في وضع سياسات زراعية سليمة وهادفة تصل بنا إلي الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح.
واضافت الحملة ان وزير الزراعة، عصام فايد، لم يسع فى العودة إلي المجد المصري الماضي فى تصدير القطن المصري لأوروبا وأمريكا وكافة دول العالم.
وكشفت الحملة عن اهم اخطاء وزير الزراعة وهو القرار الروسى الخاصة بحظر استييراد الفواكة والخضروات خاصة أن موسكو أكبر مستورد للموالح والخضروات المصرية بحسب إحصائيات رسمية.
وتابعت: "عصام فايد تصالح مع الجماعة المحظورة دون الرجوع للدولة بتعيين كوادر جماعة الاخوان"، حيث قام بتعيين احمد ابو اليزيد رئيسا لقطاع الخدمات بديوان عام الوزراة رغم انه احد رجال احمد الجيزواى وزير الزراعة الاسبق ورئيس لجنة الزراعة بحزب الحرية والعدالة، والذى حيث عينه مساعدا له فى خطوة وصفت وقتها بتمكين المحظورة من الزراعة المصرية، وقد استبعدة ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة الاسبق فى 27 يوليو 2013 بسبب انتماءة للمحظورة، ودائما ما كان يخرج "ابو اليزيد" مشيدَا بالنهضة الزراعية التى تمر بها مصر فى عهد الرئيس المخلوع محمد مرسى.
كما اضافت الحملة ان الزراعة فشلت فى تفعيل قرار حظر ذبح العجول، حيث ان وزارة الزراعة ليس لديها رؤى وخطط مستقبلية لإحياء مشروع البتلو وتفعيل قرار حظر ذبح العجول حديثة الولادة ومنع التصدير للوصول الى الاكتفاء الذاتى والحد من الاستيراد.
وقالت الحملة ان الوزراة فشلت فى تطبيق منظومة الدورة الزراعية وتراجع دور الإرشاد الزراعى فى 6500 قرية، خاصة أن الدورة الزراعية تساهم فى رفع انتاجية المحاصيل الاستراتيجية والحد من الاستيراد خاصة الحبوب.
واواضحت ان وزارة الزراعة فقدت سيطرتها على سوق المبيدات بشكل كامل مرجعه ذلك إلى إنعدام الرقابة على تداول واستخدام المبيدات.
واشارت الى ان عصام فايد وزير الزراعة قدم نفسه على انه مكتشف زراعة الصوب الزراعية فى مصر رغم ان التجربة فى مصر منذ اكتر من ثلاثون عاما، وقام الوزير بزياة الدول التي تستخدم الصوب الباردة والتي تختلف تقنياتها عن الصوبات الزراعية التي تستخدمها مصر، وهي الصوب الدافئة على أساس أن مصر تتمتع بمناخ حار.
واستجابت "الزراعة" للضغوط الخاصة من موردى القمح المصاب بالارجوت لانه الارخص سعرا على حساب صحة المواطن وتراجعت عن قرار وقف استيراد القمح المصاب بفطر الإرجوت شكل مفاجأة بالنسبة للجنة.
وأوضحت الحملة أنه في أوروبا توجد صوبات كاملة التكييف، وبها أجهزة تدفئة، أما في مصر لا تحتاج الصوب الزراعية إلا العزل عن الهواء البارد مع دخول أشعة الشمس الدافئة ولا تحتاج تدفئة.