عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالتفاصيل.. "احوال رجال مبارك بعد البرائة".. "نظيف" يعود للتدريس بجامعة القاهرة.. "سرور" ينفذ تعليمات الرئيس المؤقت.. زكريا عزمى محاط بالحراسات.. وصفوت الشريف يكتب مذكراته

جمال وعلاء مبارك
جمال وعلاء مبارك وأحمد نظيف وصفوت الشريف

بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التى أطاحت بنظام حسنى مبارك، واسقطت الإستبداد، إبتعد رجال النظام عن الساحة السياسية حيثُ أختفى الكثير منهم عن الظهور.

وبعد تبرأه الكثيرين منهم مما نسب اليهم من اتهامات وإخلاء سبيلهم من السجون، مضوا يستكملوا حياتهم بخطوات ثابتة من الناحية العلمية والعملية، وكأنه لم تقم ثورة على فاسد.


أحمد نظيف
اختفى الظهور من بعد براءته من التهم الكسب غير المشروع، ومن ثَم بدأ ظهوره عندما حضر مهرجان براعم الجمباز الإيقاعى بنادى المقاولون العرب بصحبة جمال مبارك.

وبعد تبرأته من جميع التهب المنسوبة إليه عاد أحمد نظيف لممارسة عملة كمدرس بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، مما اثار غضب الكثيرون وعقب حينها جابر نصار إن ذلك أمر طبيعى وإعادته لعملة الجامعى ليس فيه أى مشكلة وخاصه أن تم تبرأته من كل التهم ولا تعقيب على أحكام القضاء.

فتحى سرور 
بعد عزل مبارك اختفى من الساحة لفترة طويلة، ومن ثم كان أول ظهور له بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء أثناء الاستفتاء على دستور 2014، حيث أبلغه احمد المسلمانى رسالة من الرئيس الانتقالى المستشار عدلى منصور أن يلزم بيته، حيث كان حينها "المسلمانى" مستشارًا لرئيس الجمهورية.

ونفذ "سرور" التعليمات بشكل قاطع ولم يظهر سوى مرتين الأولى في ١٤ يونيو ٢٠١٤، في حفل تخرج حفيدته سارة طارق سرور، من الجامعة الأمريكية، بمقر الجامعة في التجمع الخامس، وكان بصحبته زوجته، وابنهما طارق، وحرمه، وحفيدته الأخرى "هناء".

والثانية في حفل إفطار رمضانى دعاه إليه مصطفى بكرى، والنائب السابق عن أسوان محمد سليم، وغادر المطعم بعد انتهاء الحفل، رافضًا أي حديث في الأمور السياسية.

وظل "سرور" بعيد الظهور على الساحة الإعلامية ويقضى أغلب وقته بين منزله ومكتبه الكائن فى أحد شوارع "جاردن سيتى". 

زكريا عزمى
يسكن فى أحد الفلل بالتجمع الخامس، تحاط أسوار منزله بالحراسات الأمنية الشديدة، لم يكن له أى نشاط سياسى بارز، وأخر مشاركة له كانت فى إستفتاء الدستور بعد 25 يناير.

صفوت الشريف
يعكف لكتابة مذكراته بعنوان " شهادتى للمصريين" حيث يسرد فيها حياته فى المخابرات ومقتل سعاد حسنى وعمله في وزارة الإعلام.

ويعيش "الشريف" بإحدى فيلات مصر الجديدة، ولا تزال حبال الوصال بينه وبين عائلة مبارك ممتده.

جمال وعلاء مبارك
لم يظهرا حتى الآن لممارسة أي عمل سياسي، ويكتفيان بالظهور فى أماكن التنزه والترفية.

وكانت بداية ظهور الشقيقين "مبارك" فى العزاء والدة مصطفى بكرى، ومن ثم ظهورهم فى إحدى المساجد لأداء الصلاة، وأخرها ظهور جمال مبارك بإحدى الحفلات بالساحل الشمالي.