عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الجماعة" تستعد لمرحلة جديدة.. تسمية ابراهيم منير مرشدًا مفوضًا لـ"الإخوان".. محمود عزت ينسحب من المشهد.. اذاعة الخبر عبر "الجزيرة".. والرجل المنبطح صديق للانجليز

نيوز 24

أعلن رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، في حلقة أمس من برنامج "بلا حدود" مع الإعلامي أحمد منصور، عن نقل صلاحيات محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية، إلي إبراهيم منير نائب المرشد الحالي، حتي يكون "حسب قوله" حائط الصد القادر علي احتواء الازمات من منطلق انه المرشد المفوض الظاهر دون خفاء مثل عزت.

وطرح ذلك تساؤلا مهما عن شخصية إبراهيم منير، فمن هو حتى يكون المفوض في الفترة المقبلة للحديث وكأنه المرشدا؟!.

ابراهيم منير هو نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا والمشرف العام على موقع "رسالة الإخوان"، ويعيش في لندن وهو أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية بلندن.

ولد "منير" في العام 1937 بمصر، وحكم عليه بالأشغال الشاقة لـ 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965، وكان عمره وقتها 28 سنة.

وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي عفوا عاما عنه نشر في الجريدة الرسمية العدد 30 لسنة 2012.

تصريحات أغضبت الإسلاميين
اتهم ابراهيم منير خلال جلسة الاستماع التى نظمتها لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى حول "الإسلام السياسي"، والتي استغرقت ما يقرب من ثلاث ساعات، الجماعة الإسلامية بممارسة العنف، والأعجب من ذلك ما أعلنه عن أن الاخوان لا مانع لهم من المثلية والشذوذ الجنسي، بلهجة توحي أن الاخوان مثل الغرب منفتحين، ولكنها أظهرتهم منبطحين.

لماذا "منير" دون غيره؟
الحديث كان عن الثلاثيي "منير"، ومحمود حسين، ومحمد سودان.

وعن محمود حسين الأمين العام للإخوان فهو متهم بإنفاق اشتراكات الأعضاء والاختلاس منها دون وجه حق.

و"سودان" الأمين العام للجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، متهم ايضا بسرقة 140 مليون جنيه مصري، وهى قيمة 375 سبيكة ذهبية من خزانة الدكتور جمعة أمين بلندن قبل وفاته في يناير من العام الماضي، لذلك كان ابراهيم منير هو الاختيار الاكثر واقعية لتهدئة الأوضاع داخل الجماعة، وبعيدًا عن اثارة الشبهات.