أحلام رشدى.. مارجريت تاتشر التموين.. ومساعدة باسم عودة في أخونة الوزارة
لُقبت بالمرأة الحديدية والوزير الخفي، شجرة الدر، وكذلك مارجريت تاتشر وزارة التموين، وتعتبر أصغر وكيل أول للوزارة على مستوى جميع الوزارات في مصر هي "أحلام رشدي".
مناصبها
تولت أحلام رشدي عدة مناصب منها: مدير قطاع مكتب الوزير لعدة سنوات تزيد على 10 سنوات، وكيل أول لوزارة التموين، كما أنها عضو بمجالس إدارات الشركات القابضة للصناعات الغذائية، والقابضة للصوامع، وبنك الائتمان الزراعى.
وأخرها منصب رئاسة جهاز تنمية التجارة الداخلية والتى استمر معها مجلس الإدارة بنفس التشكيل، والذى يضم 6 من رجال الأعمال، هم ممثلين للاتحاد العام للغرف التجارية.
تميزت "أحلام" طوال فترة عملها بالذكاء الشديد والفكر العال، ما كان يدفع قيادات الوزارة إلى التقرب لها، بحكم تأثيرها حتى مديري مديريات التموين بالمحافظات لا يعصون لها أمرًا.
العصفورة
قامت بدور المراقب الأمنى بالوزارة خاصة فيما يخص تسريب أي أخبار أو مستندات إلى وسائل الإعلام، مثلما حدث أثناء ثورة 25 يناير التي أطاحت بالدكتور على مصيلحى وزير التموين في ذلك الوقت.
قامت بتسريب مستندات ورد اسمها بها، فاتخذت موقفًا معاديًا ضد الموظفين المسئولين عن ذلك، ووزعت منشورًا على جميع قطاعات الوزارة والإدارات المركزية بعدم التصريح لوسائل الإعلام إلا بالرجوع لمكتب الوزير.
سوء حظ
بدأت عملها مع الوزراء السابقين حسن خضر وعلى مصيلحى، وجودة عبد الخالق، وأبو زيد محمد أبو زيد وباسم عودة، ثم الوزير السابق خالد حنفي الذى نالت ثقته بسبب كفاءتها مما ترتب عليه إصداره قرار بتوليها، ولكن الحظ لم يحالفها لأخره فقد صدر قرار من قبل الوزير الجديد على مصيلحي بإقالتها، وتم تكليف منى ذكى للقيام بأعمال جهاز تنمية التجارة لحين تعيين رئيس جديد.
مصالح
تتمتع أحلام بقدرتها الكبيرة للتقرب من بعض الشخصيات الهامة مستخدمة ذكائها في ذلك، فلا يخفي على الكل علاقتها وقربها من وزير التموين السابق الدكتور باسم عودة.
عمل باسم عودة على محاولة أخونة الوزارة وكان يستعين في ذلك بعدد كبير من المستشارين دون مصدر تمويل، فتدخلت " أحلام " وساعدته في تكوين علاقة قوية مع أمين سليم رئيس مجلس إدارة صندوق تحسين الخدمات، مما يوفر المبالغ المستحقة لمستشاريه من خلال خبرتها الطويلة حرصا على بقائها في منصبها.