أسيران يرويان تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليهما أثناء اعتقالهما
روى أسيران من محافظة بيت لحم تفاصيل اعتداء قوات الاحتلال عليهما، لمحامية نادي الأسير الفلسطيني جاكلين فرارجة التي زارتهما في معتقل "عتصيون".
وأفاد الأسير مهند محمد جبر "24" عاماً، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته، وقامت بتفجير الأبواب، وبعد عمليات تفتيش وتخريب واسعة، اعتدت عليه بالضرب المبرح قبل أن تعتقله، واستمرت بعملية الضرب طوال فترة وجوده بالسيارة العسكرية، علماً أن الأسير جبر أسير سابق قضى عامين ونصف في سجون الاحتلال.
من جانبه، قال الأسير آية الله شحادة "19" عاماً، وهو نجل الشهيد محمد الشحادة، "أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم، وقامت بتفجير الأبواب وشرعت بعمليات تنفيش وتدمير داخل المنزل رافقها عمليات سرقة لمبالغ نقدية وذهب، واعتدت عليه بالضرب المبرح، فيما قامت مجندتان باحتجاز والدته وهي عدالة التعمري، مدة ساعتين في غرفة منفصلة، مضيفاً أنهم حاولوا مراراً مساعدة والدته التي استمرت بالصراخ، إلا أن جنود الاحتلال قاموا بضرب كل من كان يحاول الاقتراب من باب الغرفة، وذلك قبل أن يتم اعتقاله وهو ووالدته لاحقاً."
وتابع الأسيران للمحامية، أن عملية التنكيل استمرت بحقهما وذلك بعد أن جرى نقلهما إلى مستوطنة "كريات أربع" إضافة إلى الأسيرة عدالة، فقد أبقت قوات الاحتلال على احتجازهم من الساعة السادسة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً دون طعام أو شراب إلى أن نُقلوا إلى معتقل "عتصيون".
يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرين جبر وشحادة ووالدته ليلة أمس، ومن المقرر أن تُعقد لهم جلسة محكمة في تاريخ 22 سبتمبر المقبل.