عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

" أزاى تقنع مراتك بزوجة تانية وهي مبسوطة؟".. نشطاء "فيس بوك" يتساءلون.. الشباب: عشم إبليس فى الجنة.. الفتيات: "اللى خدته القرعة تاخدوا أم الشعور".. والنهاية جرح فى المنطقة الحساسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"أزاى تقنع مراتك بزوجة تانية بطريقة تخليها مبسوطة؟"، طرح أحد رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" السؤال السابق، كى يرصد آراء الشباب والفتيات حول أساليب دفاع الرجل فى اقناع زوجته بخوض تجربة الزيجة الثانية بطريقة بها نوع من التفاهم بين الطرفين، حيث أن من المعروف عن طبيعة الزوجة أنها لا تقبل بأخري تشاركها زوجها.

"القتل أهون"
حيث أكدت نور نونى، أن الطلاق بالنسبة للزوجة أهون من أن تقتنع بأن تشاركها سيدة أخري زوجها، مُعلقة:" ده أنت تطلقها أو تقتلها أسهل". وتساءلت ميرفت أمين، " وهى أزاى تقنعك أن السم أفضل من السكينة"، معربة عن أن القتل له أهون من أن يقنع زوجته بشئ من هذا القبيل.

"اللى خدته القرعة تاخدوا أم الشعور"
ونصحته دوده محمد، بأن يفتعل الزوج مشاكل داخل المنزل حتى تشعر زوجته بعدم الراحة فى وجوده، قائلة:" تفضل تزهقها لحد ماتقتنع أن عدم وجودك فى البيت راحة وبكدة متدايقش انك أتجوزت تانى وروحت بيت تانى"، فيما ابدت آية محمد، رأيها ساخره:"على رأى المثل اللى خدته القرعة تاخدوا أم الشعور".

"الزواج العرفى الحل"
وتسائل عمرو، "كيلو الاكياس السودا بكام؟"، متوقعًا بأن نهاية هذا الزوج الذى ينوى اقناع زوجتة فى أخذ قرار مثل قرار الزواج بأخري ستكون نهاية مأساوية. فينا تسائل عماد شريف، قائلًا:"وانا كمان.. لو تعرف قولى؟ بدل ما نتجوز عرفى".

وأكد باحث عن السعادة، أن ليس هناك من ترضي بأى حال من الأحوال بزواج زوجها من أخري، قائلًا:"معتقدش في ست توافق حاولنا كتير وفشلنا"، مشيرًا إلى أن الزواج العرفى أسلم حل، معلقًا:"اتجوز عرفي واخلص"، فيما قال محمود فوزى، إن الحل فى أن تضع زوجتك أمام الأمر الواقع، ساخرًا:"تحطها أدام الأمر الواقع وهو ده قمة الاقناع والأنبساط".

"عشم إبليس فى الجنة"
فيما أكتفي أحمد محمد، بمثل:"عشم إبليس في الجنة"، واعربت سارة عبدالله، عن سخريتها تجاه الموقف، قائلة:"الله يرحمك كنت غلبان وغلطت غلطة عمرك".

واستنكرت مى عادل سليمان، فكرة زواج زوجها من أخري، مؤكدة الطلاق هو الحكم بينهما، حينما يفكر زوجها فى ذلك الشأن، قائلة:"يوم مايفكر يتجوز غيري يطلقني أكرملى واحسن له

"يا الجواز يا الحبس"
فيما اقترح عمرو ميسي، اقتراحًا ساخرًا، قائلًا:" تروح تجيبها فى ايديك وتخش بيها على مراتك وتقولها أهى مش بذمتك حلوة"، فيما قال أحمد محمد،:"هتقولها هجيبها تساعدك في شغل البيت".

فيما قال أحمد مادى، إن الفلوس هى لغة العصر فى اقناع أى شخص، قائل:" قولها أبوها معاه فلوس وهنقلبها"، واستصعب أيمن ابو طالب، ذلك السؤال، مٌعلقًا:"قولها انضحك عليا، واهلها ممضيني علي وصولات امانه، يا الجواز يا الحبس".

"النهاية جرح فى المنطقة الحساسة"
وأوضحت سارة جودة، "هذه القصة توضح لنا بعض الأساليب المتبعة في مفاتحة الزوجة الأولى عندما ينوي به، لكن هذا الرجل الطيب لم يحسبها بطريقة صحيحة، لأنه لم يتبع نصيحة أهل الخبرة والحكمة وأهل التجارب الضالعين في هذا الأمر، الذين ينصحون بتجنب المفاجآت السريعة بمثل هذه الأمور الخطيرة، واتباع اساليب التمهيد التدريجي والجرعات طويلة المدى بعدما يكون رصد الحالة النفسية و"الفيسولوجية" والقوة العضلية أيضا للزوجة المتلقية، تجنبًا لأي ردة فعل غير متوقعة، مثلما حصل في إحدى مناطق الجنوب وفق ما ذكر لى أحد أصحاب الفضيلة القضاة، الذي نظر القضية نفسها واستمرت عدة سنوات، وهي قصة زوج فاجأ زوجته بخبر ارتباطه بالثانية، فاستدرجته إلى غرفة النوم، ثم جرحته في "منطقة حسّاسة"، وعندما داهمتها الشرطة رمت نفسها من الدور الثاني، وكانت النهاية المؤلمة للإثنين أن تسببت في تعطيل قدراته كرجل، بينما أصيبت هي بشلل نصفي نتيجة السقوط، فعاشا بقية حياتها على عربة الإعاقة، وهو من يدفع بها".