النائب محمد الحسيني.. قاهر وزير التربية والتعليم.. والمدافع الأول عن "المغتربين"
عُرف عنه مطاردة قرارات الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، ووقوفه بجانب المعلمين خاصة المغتربين، وأولياء الأمور، لرؤيته أن الوزير يتبع سياسات خاطئة في إدارة المنظومة التعليمية أدت إلى تدهور الأوضاع مؤخرًا، إنه النائب محمد الحسيني عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور.
مؤخرًا تقدم "الحسيني" بعدة طلبات إحاطة بالمجلس ضد الدكتور الهلالي الشربيني، محمد الحسينى، كانت أولها على أثر أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة طالب فيه بضرورة إقالة وزير التربية والتعليم ومحاكمته.
ونص طلب الاستجواب على أن الوزارة مخترقة وفاشلة، وكان ينبغى على الوزر المسؤول الهلالى الشربينى، أن يقدم استقالته بعد أن يقدم بلاغا للنيابة بالتحقيق فى واقعة التسريب لأن ما حدث عار على الوزارة، وقد أكد المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم بشير حسن، والذى اعترف بأن تسريب امتحان اللغة العربية حدث من داخل الوزارة وهى المسئولة عن الأزمة.
ومن بين الاستجوبات أيضًا استجوابه ضد "الشربيني" في قضية المعلمين المغتربين، ولم يكتف بذلك بل ساهم في تنظيم لقاء لوفد المعلمون الرجال المغتربين لمقابلة مستشار رئيس الوزراء لحل المشكلة، ووعدهم بعدم ترك مشكلتهم الا بوجود حل لها.
"الحسيني".. صاحب أول استجواب في البرلمان لسحب الثقة من وزير التربية والتعليم، وصف فيه "الشربيني" بـ"الفاشل"، ولم ينتهى دوره بمطالبة البرلمان بسحب الثقة من الوزير وحسب، بل طالب أيضًا المهندس شريف اسماعيل، رئيس الوزراء، بإقالة الهلالي الشربيني، لضعف أداء المنظومة التعليمية في عهده.
ويعتبر النائب محمد الحسيني استمرار وزير التربية والتعليم في منصبه حتى الآن كارثة بكل المقاييس واستفزازًا قوي لجميع أولياء الأمور الذين دُمر مستقبل أولادهم بسبب هذا الوزير غير الكفء، على حد وصفه، وأنه وزير بلا رؤية ويجب أن تتم محاسبته ومعرفة التدابير التي اتخذها لمنع التسريب أثناء امتحانات الثانوية العامة ومراقبة سياساته داخل وزارة التربية والتعليم.
