الظاهرة البرازيلية "رونالدو" يكمل الـ40 خريفًا.. لمحات عن أحسن لاعب في العالم
ربما نجاحاته المتعددة بسرعة الصاروخ وفي سن صغير، جعلت الكل ينظر إليه علي أنه ظاهرة كروية حقًا، حتي بات يطلق عليه دائمًا الظاهرة "رونالدو". ويحتفل اليوم نجم ريال مدريد الإسباني وانتر ميلان الإيطالي السابق بعيد ميلاده الـ40، ويستعرض "العربية نيوز" أبرز محطاته وإنجازاته.
عشاق الساحرة المستديرة لا يمكن ان ينسوا ما قدمه رونالدو خلال مسيرته الطويلة الناجحة والمليئة بالالقاب الجماعية والفردية، خاصة البرازيليون الذين يدينون له بالفضل في احراز اللقب الخامس للسامبا كأس العالم كوريا واليابان 2002 التي نال فيها جائزتي الحذاء الذهبي لأفضل هداف في المونديال، بعد ان كان توج بكأس العالم في نسخة أمريكا 1994.
سبق لرونالدو ان قاد منتخب البرازيل للوصول إلي نهائيات كأس العالم فرنسا 1998، إلى أن خسر السيليساو النهائي أمام الديوك الفرنسية، وعاد ليصبح الهداف التاريخي لكأس العالم بعد أن شارك في مونديال ألمانيا 2006، ووصل إلى هدفه رقم 15 قبل ان يحطمه المهاجم الألماني كلوزه في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل 2014.
نال الظاهرة رونالدو مع "السامبا" لقبين متتاليين في كوبا أميركا ولقب وحيد في كأس القارات 1997، كما توج قبلها ببرونزية المركز الثالث في الألعاب الأولمبية 1996.
إنطلاقة الظاهرة
وعلى صعيد الأندية كانت إنطلاقة رونالدو مع فريق كروزيرو، حيث نال معه لقب الكأس، ثم تحول نحو هولندا رفقة آيندهوفن ونال لقبي الكأس والسوبر وتوج بجائزة هداف الدوري.
برشلونة
وفي ظل تألقه الكبير في هولندا، جاء الدور لينتقل إلى برشلونة الأسباني متوجًا معه بلقب الكأس والسوبر وكأس الكؤوس الأوروبية، وجائزة هداف الليجا.
انتر ميلان
ذهب رونالدو إلى إيطاليا، وارتدي قميص أنتر ميلان حيث استطاع ان يساعد النيراتزوري في نيل كاس الإتحاد الأوروبي ومعه أختير أفضل لاعب في إيطاليا.
ريال مدريد
عاد رونالدو إلي إسبانيا مرة أخرى بعد أن قدم مستوى خيالي مع البرازيل في مونديال 2002 لينتقل إلى ريال مدريد وهناك نال الدوري "مرتين" والسوبر وكأس إنتركونتيننتال.
ميلان
من جديد عاد رونالدو لإيطاليا لكن هذه المرة رفقة إي سي ميلان، لعب القليل من المباريات بسبب الإصابة، وقرر العودة لبلاده وناديه السابق كورينثيانز وحقق معه بطولة باوليستا وكأس البرازيل ثم قرر الاعتزال نهائيا.
ألقاب
أستطاع رونالدو على مدار مسيرته الخرافية من إحراز لقب أفضل لاعب في العالم 3 مرات، والحصول على جائزة الكرة الذهبية مرتين، كما حصل علي الجائزة الأبرز والأهم حب الجماهير بمختلف أوطانهم وميولهم، ذلك الحب الذي لا يمنح إلا للأساطير وحدهم.