عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. مشاهد من "غردقة" الجمال وفاتنة الطبيعة.. السلبيات تحاصر "مزيج البحر والصحراء".. الشواطئ ينطفئ رونقها.. سائقى التاكسى ومكاتب السياحة يستغلون الأزمة.. والأهالى "تعظيم سلام"

شواطئ الغردقه
شواطئ الغردقه

بالذهاب إلي مدينة الغردقة لأول مرة فإنك تقف أمام مشهدين رئيسيين يتفرع منهم عدد من المشاهد الأخري، في البداية فإن الغردقة التي تتصورها والمعروفة سينمائيًا ليست واضحة بسهولة للعيان، فبعضها انطفأ بريقه والبعض الآخر بحاجة إلي بحث وتروي وتنقية لمشاهد أخري مشوهة لجمال المدينة الساحلية والعاصمة الإدارية لمحافظة البحر الأحمر.

ونرصد فى سياق السطور التالية بعض المشاهد التي يمكن أن تفاجئك بالغردقة:

سلبيات بلطيم
حينما تذهب إلي الشاطيء قد يلتبس عليك الأمر حتي تطرح التساؤلات وتضرب "أخماس في أسداس"، هل هذه الغردقة التي سمعت عن سحرها أم أنني أخطأت الطريق فأتت بي قدماي إلي مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ؟.

وبالرغم من أن الشاطيء الذي يشبه شواطيء بلطيم هو شاطيء خاص تدفع المال من أجل دخوله، إلا أنك بمرور الأيام في المدينة الجميلة ستدرك أن أزمة السياحة، تسببت في هذا اللبس، وأن الشاطيء الذي ظل محتفظًا برونقه القديم يحتاج إلي بعض البحث والمال، لأن دونه من الشواطيء أساء إلي صورتها بعض من أفراد المجتمع الغير مقدرين لطبيعة الجمال، والمحتاجين إلي التوعية لا التهميش بكل تأكيد.

التاكسي
قد لا تكون ظاهرة بشكل كبير حتي لا يظلمها التعميم، ولكنها ومع الأسف أحد صور الحالات الفردية التي قد تسيء للأغلبية وخصوصًا وإن كان العمل بمجال مهم كما السياحة. 

البعض من سائقي التاكسي قد يستغلون جهلك بالمناطق فيهولون المسافات ويضاعفون الأجرة ويبدلون الواقع فتخطيء حقائق الأسعار وتقنع بما يعلنون، وفي هذه الحالة ينصح باستخدام الـ "جي بي إس" لمراجعة الطريق وضمان سلامة وحفظ النقود.

مكاتب السياحة
قد يري فيك البعض من العاملين بمكاتب السياحة فرصة العمر ليخدعونك ويوهمونك بالـ"شربات" الذي تسرع لشرابه فتفاجأ به "فسيخًا" يغم النفس، وذلك وراء حسن التسويق لرحلات وجولات يصدمك الواقع بعدم تطبيقها وقت ما تكون بعرض البحر حيث لا فرار إلا الاستمتاع بالرحلة المضللة وخسائرها المادية.

الإيجابيات
حتي نكون منصفين فإن إقرار الواقع بشكل كامل يعد واجبًا علينا فالغردقة مدينة جميلة خشينا عليها من بعض المفسدين من عديمي تذوق الجمال، ولكن الغردقة ظلت المزيج الرائع من جمال الطبيعة البحرية والصحراوية، فما أمتع الجولة البحرية ورؤية الشعاب المرجانية، وما أبدع الرحلة الصحراوية "السفاري"، وممارسة الحياة البدوية. وإن كان البعض غير مقدر لجمالها الحقيقي، فإن الأغلب يجذب بجمالها فتطهر نفسه ويعلم قيمتها الثمينة فتبدأ قدماه في البحث عن الغردقة التي تمني في البداية والتي أخطأت قدمه في الوصول إليها.

الزائر المصرى
بالرغم من إضطرار العديد من العاملين بالسياحة علي خفض الأسعار جذبًا للمواطن المصري كتعويض للسائح الأجنبي، إلا أن أفواج السائحين الأجانب وخصوصًا الروس، تعتبر سمة أساسية للغردقة، وبالإضافة مما أفسده بعض المصريين من تشويه جزئي بسيط للجمال العام إلا أننا يجب أن نشعر بالسعادة لسياحة المصري الداخلية في وطنه وإن إحتاج بعضهم إلي توعية، فبكل تأكيد فإن الغالبية العظمي سعدت بما تجب السعادة به، جمال الغردقة.

"تعظيم سلام"
يعتبر تعامل أهل الغردقة مع السائحين نموذجًا ترفع له القبعة، حيث لا نجد تحرش لفظي أو جسدي أو أي اساءة ممكنة، ولكن نري الإحتفاء وحسن التعامل والضيافة وكرم الأخلاق الذي يعهد به المواطن المصري الأصيل.