بالأسماء .. حاكموا فتوات الحكومه المتلاعبين بقوت المصريين من أجل تحقيق الملايين وتجويع الفقراء
يواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومه العديد من التحديات التى تراكمت عبر السنوات الماضيه لتحقيق العداله الأجتماعيه بين فئات الشعب المصرى والنهوض بالأقتصاد المصرى بعدما أصابته حاله من الترهل الشديد ،غير أن وجود الإحتكار والمحتكرين الذين يمارسونه بشتى الطرق على أليات السوق المصرى تحول دون تحقيق العداله الأجتماعيه لحد أن وصلنا إلى أنه لا طريق لتحقيق العداله الأجتماعيه إلا بالقضاء على المحتكرين وذلك عبر تنقية التشريعات التى تقنن الممارسات الأحتكاريه وتغليظ العقوبات على المحتكرين ،فالدراسات الأقتصاديه تؤكد على أن الإحتكار يهدر مايعادل الـ700 مليار جنيه من أموال الدوله .
الممارسات الأحتكاريه طالت جميع المنتجات المتداوله فى السوق المصرى والتى تمثل أساسيات المعيشه للمواطن المصرى الأمر أتاح الفرصه لعدد من الشخصيات الإحتكاريه لأن تتحكم فى قوت المصريين وأهدار أموال طائله على الدوله .
على الرغم من التعليمات التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبنى إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد ، وتشديد الرئيس بتوافر السلع الأساسيه للمواطنين ألا أن المحتكرين ضربوا بكل ذلك عرض حائط مصممين على مص دماء الغلابه والتحكم فى السوق ،لحد أن وصلنا لدرجة أن عدد من الشخصيات التى تعد على أصابع اليد يتحكمون فى قوت المصرين ويدمرون الأقتصاد الوطنى للبلاد فلايوجد قطاع سواء كان غذائي أو صناعى أوتجارى ألا وتجد شخص أوشحصين هم من يملكون زمام الأمور ووفرضون على السوق الأسعار التى تحقق لهم الربح الوفير .
نبدء بسوق اللحوم في مصر حيث يحكمها 10 أشخاص فقط متمثلين فى شركة العربية الأوروبية للاستيراد والتصدير ( رايتكو ) والتى يديرها محمد عبد الظاهر وشركة ميدتريك يمتلكها محمد الرشيد وشركة جيبوتي ستار يمتلكها حسن حافظ.
وأيضا هناك شركات سيد الظاهر وسيد شلبي وصاحب محلات أولاد رجب، محمد رجب وأحمد عبد الفتاح صاحب محلات صلاح عبد الفتاح، ومحمد فرج عامر صاحب فرج الله وعلاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم، ورغم أن اللحوم ترتفع طوال السنوات الماضية فقط ولا تنخفض، فى حين أن قانون المنافسة وحماية الاحتكار لم يسأل لماذا ترتفع اللحمة ولا تنخفض، بل وصل الأمر أن بعض المستوردين ألغوا اللجان البيطرية التي تسافر للخارج للكشف علي اللحوم الواردة وفحصها ميكروبيا وصحيا!!
وبالنسبه للقمح فيوجد أيضا 10 شركات تسيطر علي إستيراد القمح وبعدها يتم بيعه للحكومة ويصنع منه رغيف العيش المدعم، وأبرز هؤلاء محمد علي عبد الفضيل صاحب شركة فينوس إنترناشيونال و يعتبر الصديق المقرب من رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق ، ويورد عبد الفضيل للحكومة حوالي 5,3 مليون طن قمح سنويا بحصة 70% من إجمالي التوريدات لهيئة السلع التموينية.
وحجازي إسماعيل صاحب الشركة العالمية لاستيراد الحبوب ويورد للحكومة مليون و100 ألف طن سنويا، وهناك أيضا سيد همام ومتولي قمر وسيف التركي وعبد الفتاح إدريس، ويضم ناشد وعزت ويوسف عزيز ولعب مستوردو القمح دورا كبيرا في خفض المساحة المزروعة قمحا خلال السنوات الماضية حتي تحولت مصر لأكبر مستورد للقمح في العالم حيث يصل الاستهلاك المحلي ل 5,12 مليون طن سنويا
وأما عن الاحتكار والهيمنة في القطاعات الغذائية كبير فتستحوذ شركة جهينة التي يملكها رجل الأعمال صفوان ثابت علي نسبة 60% من حصة السوق وشركة لبنيتا التي يملكها محمد منصور وزير النقل السابق تأتي في المركز الثاني، أما السكر فمصر تستورد سنويا 2,1 مليون طن وأبرز الشركات المستوردة له هي شركة أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وأيضا شركة مالتي تريد والنوران وصافورا. أما الزيوت فمصر تستورد 80% من احتياجاتها من الزيوت هناك شركتان يمنية وسعودية، أرما وصافولا من أكبر مستوردي الزيوت في مصر.