بالفيديو.. المصريون يحتفلون بعيد الأضحى.. الأطفال يتصدرون المشاهد في الساحات.. "السيسي" يؤدي الصلاة بمسجد المشير طنطاوي.. وأسامة الأزهري بالخطبة: الإسلام دين الحب والحج مقصد شريف
توافد المواطنين، اليوم الأثنين، على الساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الأضحى، لأداء الصلاة، وسط تكثيفات أمنية بمحيط الساحات تحسبًا لأي طوارئ، وشهدت ساحات صلاة عيد الأضحى، على مستوى الجمهورية، حالة من البهجة والسرور على أوجه المواطنين الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم معهم لأداء الصلاة، لحثهم على الالتزام بأذاء صلوات العياد من صغرهم.
التضحية بالمال والأنفس
وخصصت وزارة الأوقاف خطبة عيد الأضحى المبارك في الساحات التي أعدتها للصلاة على مستوى الجمهورية عن مفهوم التضحية، وطالبت وزارة الأوقاف، جميع الأئمة بالتحدث عن الأعياد وأهميتها في الإسلام، وتوضيح أنواع التضحية بالمال والأنفس، وبيان أن ذلك تجارة رابحة مع المولى عز وجل.
الرئيس في مسجد المشير
وأدى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والفريق أول صديق صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بمشاركة عدد من كبار القيادات السياسية والتنفيذية.
أبرز المصاحبين للرئيس
وصاحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في صلاة العيد بمسجد مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس عدد من رجال الدولة، وأم الصلاة الدكتور أسامة الأزهري.
ومن بين الحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعلي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار.
الإسلام دين الحب والحج مقصد شريف
قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وعضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الحج فريضة معظمة، ويحمل عددًا من الرسائل، أولها أن رسالة الإسلام ليست رسالة دنيا وإنما رسالة آخرة، مرددًا الآيات القرآنية التى ذكر فيها الحج أو البيت الحرام.
وأضاف الأزهرى، خلال خطبة عيد الأضحى المبارك بمسجد المشير فى التجمع الخامس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأمانة مقصد شريف، من أجل مقاصد الحج التى يهذب بها وجدان المسلمين، حتى يعى المسلم أن دوره أمان على الناس.
وسلط مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الضوء على رسالة الأمن وارتباطها بمناسك الحج، مشددا على أنه رسالة سامية ومقصد شريف من أجل مقاصد الحج، موضحا أن دور الإنسان فى الدنيا أن يكون "أمان" على الناس، مشيرا إلى أن الاسلام دين أمان وعلم وسلام وسلم، ويده ممدودة بالخير والحب للجميع، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى ربط اسمه بفريضة الحج فى آيات الذكر الحكيم، وأن الله أكثر من الكلام فى الحج عن ذكر الله.
