"بطون المصريين في خطر".. "الحمير" تغزو الأسواق في العيد.. خبراء: 3 مصادر عليك بها لضمان سلامة اللحوم.. النيابة تتولى القضايا.. والحبس عام مدة غير كافية
بطون المصريين أصبحت في خطر، بعد أن هاجمت لحوم الحمير الأسواق، خلال الفترة الأخيرة، رغم الإجراءات التي اتخذتها وزارة التموين ومباحث التموين لضبط الأسواق، اللذان تمكنا مؤخرًا من ضبط عدد من البائعين في مختلف الأسواق بعدد من المحافظات.
النيابة تتولى التحقيق بالقضايا
وهنا أكدت الدكتورة سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، أن جهاز حماية المستهلك هو المسئول عن اتخاذ الإجراءات ضد التجار الذين يبيعون لحوم الحمير بالأسواق على أنها لحوم عادية، مشيرة إلى أن المواطن يجب عليه ألا يشتري اللحوم من أماكن مجهولة المصدر أو غير معلومة ويتم الشراء من المجازر.
وأضافت "الديب"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك غير مسئول عن هذه الوقائع والمسئولية تقع على الجهاز أو مباحث التموين فهم من لديهم الحق في ذلك، موضحة أنه إذا تم اكتشاف وقائع لبيع لحوم حمير بالأسواق تكون عقوبة التاجر هي تحويله بقضية إلى النيابة أو المحكمة الاقتصادية وهما من يتولان التحقيقات.
الحبس عام مدة غير كافية
وفي نفس السياق، قال مجدي الصبان، الخبير بالزراعة، إن عقوبة المتاجرة في لحوم الحمير تصل إلى الحبس عام وهي مدة غير كافية فيجب على الدولة تغليظ تلك العقوبات للحفاظ على المواطنين.
وأضاف "الصبان"، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، من المفروض أن يتم عمل شوادر لذبح الأضاحي بوجود متخصيصن من الطب البيطري تحت إشراف وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن المسئولين بوزارة البيئة عليهم التنظيف المستمر للشوارع من دماء الذبائح.
وأشار الخبير الزراعي إلى أن هناك فروقًا بين لحوم الحمير واللحوم الأخرى، حيث إن لحوم الحمير لونها أحمر داكن، ذات رائحة نفاذة، كما تكون خالية الدهون تمامًا، موضحًا أن الحكومة تتعاقد مع حديقة الحيوان لتحصل الحديقة على اللحوم فيما يتم تصدير جلود الحمير للصين.
3 منافذ موثوقة لبيع اللحوم
قال الدكتور مجدي علام، الخبير الدولي في شئون البيئة، إنه تم ضبط وقائع ذبح للحمير، في 5 قرى، من محافظتي الفيوم منذ 3 أشهر، والبحيرة منذ 4 أشهر، وأن هذه الوقائع لم تكن الغرض منها بيع لحوم الحمير وإن الغرض من هذه الذبائح هو تصدير جلود الحمير إلى الصين.
وأشار خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، إلى أن الذبائح تتم تحت إشراف الطب البيطري، وأن لون لحم الحمير يختلف عن لون اللحوم البلدي، وهناك ثلاثة مصادر يكون موثوق منها عند الشراء اللحوم في العيد، المصدر الأول هو الجزار الخاص لدى المواطن، المصدر الثاني الحكومة ومنافذ البيع التابعة لها، المصدر الثالث المذبح أو الشادر.
