وزير التعليم العالي: زيارة السيسي للهند دعمت التعاون في البحث العلمي
أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الريادي الذي تقوم به مصر على المستوى الدولي، وخاصة في مجال البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم التعاون في مختلف المجالات وخاصة العلم والتكنولوجيا مع دول عدم الانحياز.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لفعاليات الاجتماع الثالث لمكتب مجلس المحافظين الثالث عشر لمركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز والدول النامية "نام" (NAM S & T Center)، والذى استضافته مصر هذا العام.
وأشار الوزير في كلمته إلى أهمية هذا التجمع العلمى لدول عدم الانحياز والذى يهدف للتعاون فى مجالات الثقافة والعلوم والبحث العلمى والتكنولوجيا، موضحًا أن مصر والهند ويوغسلافيا هي أولى الدول التي أسست لدول عدم الانحياز واتفقت على التعاون معًا لخدمة الإنسانية والقضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وأضاف "الشيحي" أنه من واجبنا أن نعمل معًا لتحقيق التقدم والازدهار لبلادنا خاصة أننا نواجه نفس المشكلات والتحديات، مشيرًا إلى أن هدفنا الرئيسى هو تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لشعوبنا من خلال تنشيط التعاون العلمي والتكنولوجي باعتباره أداة رئيسية لمواجهة المشكلات الصعبة التي تعيق التقدم والتنمية المستدامة لبلادنا.
وأوضح الوزير أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة للهند تعد إثراء للتعاون بين مصر والهند والتى تضمنت الاستفادة من خبرات البلدين فى مجالى التعليم والبحث العلمى باعتبار أن مصر دولة فاعلة فى كافة المجالات على المستوى الدولى.
وأعرب وزير التعليم العالي عن ثقته في أن المناقشات التى جرت خلال الاجتماع سوف تقودنا لتنفيذ البرامج والأنشطة العلمية والبحثية الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والرخاء لشعوبها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أنه يجب التركيز على عدد من القضايا ذات الأولوية كالطاقة، وندرة المياه، والأمن الغذائي، وحماية البيئة، وبناء القدرات والتعليم، وتغير المناخ، وإدارة الكوارث.
كما أعرب المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة فى فعاليات هذا الاجتماع خاصة فى ظل استضافة مصر له هذا العام، مؤكدين حرص بلادهم على دعم التعاون مع مصر في كافة المجالات والأنشطة المختلفة وخاصة العلمية والبحثية.
وشارك فى فعـاليات هذا الاجتمـاع ممثلين عن دول كوت ديفوار، وليبريا، ومالاوي، وموريشيوس، وميانمار، والبوسنة والهرسك، وسيريلانكا وغيرها.