رجل التصريحات المثيرة يرحل عن السويس.. أحمد الهياتمى: سمك القرش "يعض" الإنسان ولا يفترسه.. رياح مصر الغربية كفيلة بصد صواريخ إسرائيل.. تصدير الكلاب يحل أزمة الدولار
كشفت حركة المحافظين التي أعلنت، أمس الأربعاء، عن تعيين اللواء أحمد محمد حامد حسن قائد كلية الدفاع الجوي سابقًا لتولي منصب محافظ السويس خلفًا للواء احمد حلمى الهياتمي، محافظ السويس السابق.
"العربية نيوز" ينفرد بنشر أسباب قد تكون ساهمت في الإطاحة بالمحافظ السابق من بينها تصريحاته الساخرة والمستفزة التى اغضبت المجتمع السويسى ويأتي في مقدمتها تصدير الكلاب للخارج لحل أزمة الدولار، واختراع "الست" المصرية للمسقعة بالحمص ووصفه للرياح الشمالية الغربية التي تهب على مصر من انها سترد الصواريخ لإسرائيل في حال محاولتها قذف الأجواء المصرية بالصواريخ، إلى جانب وصفه لسمك القرش بأنه لا خوف منه فسمك القرش يعض الإنسان فقط ولا يفترسه.
يأتي ذلك عدم مقدرته وإيجاده العلاج اللازم لحل مشاكل آلاف العاملين الذين تم تشرديهم فى عهده من جانب أصحاب الشركات والمصانع الاستثمارية بمنطقة خليج السويس وإغلاق العديد منها في وجوه العاملين المنكوبين وأبرزها شركتي تراست النسيجية والزيوت المتكاملة.
كما أن المحافظ السابق أصبح يجلس في مقاعد المتفرجين لا حول ولا قوة له أمام حشود البطالة من أبناء السويس والذين افترشوا شوارع وميادين السويس للبحث عن فرصة اما فى المصالح الحكومية والشركات أو في الشركات والمصانع الاستثمارية التي باتت تجلب العمالة لها من المحافظات المجاورة بدعوى أن "السوايسة موش بتوع شغل".
في الوقت الذى قطع فيه عهدًا على نفسه في بداية توليه دفة الأمور بالمحافظة أن الأولوية في التعيين بهـذه الشركات لشباب السويس العاطل، كما صرح أكثر من مرة في العديد من اللقاءات الجماهيرية أنه سيجبر أصحاب الشركات والمصانع الاستثمارية بتعيين أبناء السويس وبنسبة 75%..
ومن بين الأسباب التى مهدت للإطاحة بالمحافظ أيضًا هي تفقده شبه اليومي لشارعي الجيش و23 يوليو لمتابعة أعمال الرصف والتطوير من باب لشو الإعلامي فقط واللذان يعتبران العمود الفقري للمدينة ولم ينتهوا حتى رحيله رغم مرور أقل من عام على رصفهما فى الوقت الذى شهد فية شارع الجيش هبوطا ارضيا بعد رصف جزء منه وعدم محاسبتة للمقصرين الذين تلاعبوا به في سفلتة ورصف شارعي الجيش و23 يوليو والهبوط الأرضي جعل الغضب يجتاح أبناء السويس الذين طالبوا برحيله لعدم مقدرته على مواجهة الفساد.
ومن بين الأسباب التي أغضبت شباب السويس الأكفاء هي قيامه بالاستعانة ومجاملة من احيلوا للتقاعد لبلوغهم السن القانونية لزرعهم فى مواقع قيادية كمدريين لشاليهات بورتوفيق ومركز السويس الاستكشافي للعلوم ورئاسة حي الأربعين وغيرها ضاربًا بشباب المدينة الباسلة والاكفاء عرض الحائط.
يذكر أن اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس السابق أنه رجل طيب القلب عفوف اللسان طاهر اليد، لكنه ضعيف في فنون إدارة المحافظة لمواجهة المقصرين في حق أبناء المدينة الباسلة ومحاسبتهم علنيًا، كما أكد على ذلك في بداية توليه مقاليد أمور بالمحافظة وهذا ماجعله أحد ضحايا حركة المحافظين.
كما يذكر توليه العمل في المحافظة في أواخر شهر نوفمبر من عام 2015 ولم يمض على توليه سوى 10 أشهر فقط شهد فيهم أبناء السويس خلالها حالة من حالات القرف والغليان مما جعلهم يطالبون القيادة السياسية بأن تحمل عصاها وترحل.
