"بدلة": الوثيقة السياسية للمعارضة "حل سحري" يحافظ على وحدة سوريا
قال عضو الهيئة السياسية بالائتلاف السوري المعارض، محمد خطيب بدلة، إن الوثيقة السياسية التي قدمتها المعارضة، صباح اليوم، لا تمثل المعارضة فقط إنما الشعب السوري كافة لذا يجب النظر إليها بنظرة واقعية لا تقصي أحدا من الشعب عدا زمرة الرئيس "بشار الأسد".
وأضاف بدلة خلال مداخلة له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية ولاء غانم، أن تلك الوثيقة منبثقة من القرارات الأممية السابقة التي تشير إلى مراحل تنفيذها، لافتا أنها تشمل مرحلة تفاوضية لمدة ستة أشهر وهي فترة يرتضي بها النظام السوري لأنه سيفاوض ويجب أن يوافق على الانتقال، متابعا أن المرحلة الثانية تبدأ بعد الستة أشهر وهي مرحلة الحكم الانتقالي والتي يجب أن يرحل في بدايتها "الأسد" والزمرة المحيطة به، مشددا على أنه يجب محاكمتهم في وقت آخر لأن الشعب لن يسكت عن تلك الجرائم.
وأوضح بدلة أن تلك المراحل تستغرق 18 شهرا تتضمن المرحلة الانتقالية، وأنها تضمن حق التخلص من الإرهاب في سوريا بكافة أشكاله، سواء الذي يساند النظام أو الإرهاب الذي جاء بحجة محاربة النظام وبدأ ينتشر على الساحة السورية، مضيفا أن تلك الوثيقة ستكون بمثابة "الحل السحري" الذي يحافظ وحدة سوريا وشعبها وعلى ديمقراطية الدولة وتعدديتها والتداول السلمي للسلطة وكافة مطالب الشعب السوري التي ثار من أجلها.
وطالب بدلة المجتمع الدولي بأخذها على محمل الجد وضرورة بدء العمل المباشر بها، لافتا أنها قابلة للتعديلات إذا اقتضى الأمر بموجب المستجدات.