عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير التعليم: تحويل 100 مدرسة للنظام الياباني في 2018

الدكتور الهلالى الشربينى
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الأنشطة المدرسية تساهم بشكل أساسي في تشكيل وجدان التلاميذ، وارتباطهم بالوطن، وتنمية روح الولاء والانتماء والثوابت الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة المدرسية، وتخصص لها (30%) بهدف إخراج شخصية سوية، بينما تخصص (70%) للمواد المعرفية.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع أعضاء مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، بحضور الدكتورة جيهان كمال مدير المركز.

أوضح الوزير أنه لتفعيل الأنشطة المدرسية يجب توافر الآليات والأدوات اللازمة لذلك، وأكد ضرورة أن تضم كل مدرسة قاعة لممارسة النشاط.

قال الوزير: إن النظام التعليمي الياباني يتم فيه تطبيق أنشطة (توكاتسو) التي تهدف إلى تعديل أخلاقيات وسلوكيات التلاميذ بنسبة (50%)، فى حين يتم تخصيص (50%) للمواد المعرفية.

وأوضح الوزير أنه تم تفعيل التجربة اليابانية على (2) مدرسة قائمة كتجربة مبدئية للعام الدراسي 2015/2016Schools Pre Pilot، وسيتم تحويل عدد (10) مدارس قائمة بالعام الدراسى 2016/2017، إلى مدارس تعمل بأسلوب التعليم الياباني كتجربة استطلاعية pilot school، كما يتم التخطيط لتحويل عدد (100) مدرسة أخرى قائمة بالفعل بداية من العام الدراسي 2017/2018، هذا بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء عدد (100) مدرسة جديدة ستعمل بأسلوب التعليم الياباني، حيث تم توفير قطع أراضٍ لعدد (30) مدرسة وتم إعداد الرسومات الهندسية وجارٍ التجهيز لإقامه المدارس عليها.

وفي هذا الصدد، كلف الوزير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بتشكيل فريق بحث؛ لدراسة هذا المشروع الذي يهدف إلى تطبيق نظام تعليمي متكامل. 

ومن جهة أخرى قال الوزير: إنه يجب أن تكون هناك رؤية لمنظومة التدريب، وترجمة هذه الرؤية لخطة، مشيرًا الى أن المراكز التخصصية هي المسئولة عن تصميم الحقائب التدريبية وفق الاحتياجات المطلوبة؛ للوصول بالمعلمين للمستوى الذي يرتقي بالعملية التعليمية.

وأكد الوزير ضرورة وجود مجلس علمي للأكاديمية المهنية للمعلمين يشارك فيه أساتذة ومديرو المراكز البحثية، ومتخصصون وأساتذة من الجامعات لوضع خطة التدريب والفئات المستهدفة.

ووجه الوزير بدراسة تطبيق بطاقة الأداء المتوازن، والتي تمكن من تقييم الأداء على نحو متكامل عن طريق ربط الأهداف المتعددة التي تسعى المؤسسات لتحقيقها؛ ووجه بتدريب مديري المدارس عليها، والبدء في تطبيقها.

استعرضت الدكتورة جيهان كمال أثناء الاجتماع أهم ما قام به المركز من مهام حيث قام بإعادة هيكلة التنظيم الإداري للإدارات التعليمية، كما قام المركز بإعداد دراسة مقارنة لمناهج العلوم والرياضيات بالمرحلة الإعدادية في المدارس الرسمية للغات والمدارس الدولية، ووضع سياسات تقويم العملية التعليمية في التعليم الثانوي العام. وفي مجال "توفير فرص التنمية المهنية المستدامة للمعلمين" قام المركز بعمل بحوث ميدانية عن حقوق ومسئوليات المعلم في ضوء التوجهات العالمية، وإعداد تقرير حول القدرة التنافسية لمصر في ضوء تقارير التنافسية العالمية في الخمس سنوات الأخيرة.

كما قام المركز بدراسة دور الأنشطة التربوية في تعزيز قيم المواطنة والمسئولية الاجتماعية بالمدرسة.

وفي مجال "دعم مدارس دمج ذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين" قام المركز بوضع برنامج مقترح في التنمية المهنية لمعلمي مدارس الدمج بالتعليم العام. كما قام بوضع تصور مقترح لرفع كفاءة مراكز التدريب في ضوء الاحتياجات التدريبية لطلاب التعليم الفني.

وناقش الاجتماع موضوعات الخطة البحثية الاستثمارية للعام البحثي 2016/2017 ومنها: تطوير مناهج العلوم والرياضيات فى ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، والمعايير القومية المقترحة لتضمين تكنولوجيا الفضاء وعلوم الأرض بمناهج التعليم العام، وآليات مقترحة لاجتذاب التلاميذ والاحتفاظ بهم في مدارسهم في ضوء تجارب بعض الدول، وتطوير أداء الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومعايير مقترحة لبرامج الموهوبين، وكذلك الجدارات المهنية لخريجي التعليم الفني (نظام الثلاث سنوات) للتنافسية المحلية والعالمية.