"لا للرجال".. "التعليم" تعيد بطل واقعة "تشابه الأسماء" للقاهرة

أعادت وزارة التربية والتعليم، المعلم عيون أحمد محمد، الذي عاد إلى محافظته، باعتباره سيدة بسبب خطأ إداري من وزارة التربية والتعليم، من أسيوط إلى محافظة القاهرة مرة أخرى عن طريق الإخلاء الإداري بشكل جبري، بعد أن رفض المعلم أن يعود لمحافظة تسكينه بمحض إرادته.

وقال المعلم في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، إنه يوجد له مكان في تخصصه "التربية الرياضية" في أسيوط، ويوجد عجز في المديرية في ذلك التخصص، مطالبًا الهلالي الشربيني بالتدخل وحل مشكلته.

وقدم المعلم الشكر للدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، لحل أزمة المعلمات المغتربات، مطالبه بالنظر لمشكلة المعلمين المغتربين، خاصة بعد وجود أماكن لهم في محافظتهم، ولكن الإحصائيات التي تصل له عن مسئولي المسابقة خاطئة.

وكان الأمر قد اختلط على وزارة التربية والتعليم، أثناء إعادتها توزيع المعلمات المغتربات في مسابقة الـ30 ألف معلم على محافظتهن، وأعادت رجل على أنه سيدة، بسبب تشابه الأسماء.

والمعلم بطل الواقعة يدعى عيون أحمد محمد من محافظة أسيوط، تم تسكينه بعد أن فاز في المسابقة في محافظة القاهرة، وعندما قرر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إعادة المعلمات المغتربات وذوي الاحتياجات الخاصة، صدرت كشوف المعلمات المعاد توزيعهن من محافظة القاهرة إلى المحافظات الأخرى، ووجد اسم المعلم "عيون أحمد محمد" في تلك الكشوف على أنه إحدى السيدات المعاد توزيعهن على محافظتهن.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أصدر قرارًا وزاريًا رقم (209)، نص على إعادة تسكين المعلمات، والإخصائيات المساعدات المغتربات، وذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمين، والإخصائيين المساعدين المغتربين، وعددهم (7049) على المديريات التعليمية.