هل يحمل "النايض" لواء تشكيل الحكومة الليبية بعد "السراج"
في ظل التصاعد المستمر داخل المشهد الليبي، والحاجة الماسة لشخصية توافقية يمكنها أن تحظى بقبول وتأييد جموع الشعب الليبي، تدوال اسم "العارف النايض"، الذي يشغل حاليا سفير بلاده لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، داخل الغرف المغلقة، كـ اسم له حضور كبير بين الفرقاء الليبيين، للم الشمل.
ويحظى العارف النايض، بتأييد المشهد الداخلي والخارجي، لكونه شخصية من الغرب الليبي يطمئن له إقليم برقة وبنغازي والزنتان ومصراتة، بالإضافة إلى التأييد الواسع من القبائل الليبية، ويتسم بأنه شخصية قادرة على الحوار والعمل الوطني المشترك مع الجميع، فضلاً عن أنه لا ينصاع لرغبات أطراف بعينها على حساب أخرى.
ومع دلائل الحديث عنه في الغرف المغلقة، تكررت زيارات المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، له خلال الفترة الأخيرة، وكذلك زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا واينر، التي تعد دلائل واضحة على تعدد علاقاته على مختلف المستويات.
"النايض"، الذي تعود أصوله إلى قبائل ورفلة بمدينة بني وليد غرب ليبيا، شخصية عملية ذات خبرة تنفيذية، ولها قبول محلي وإقليمي ودولي، حيث يستطيع الحصول على الاعتراف الدولي والإقليمي والمحلي في حالة ترأسه لأي حكومة مقبلة، إذ يستطع إبعاد شبح التقسيم والحد من التناحر الدائر في البلاد، والدليل على ذلك: "ما قدمه علي الصعيد الإنساني من دعمه للنازحين واللاجئين والمهجرين خارج بلادهم".