"إخواني منشق" يكشف خطة "الإرهابية" لنشر الفوضى في مصر
قال سامح عيد، الباحث في شئون الإسلام السياسي، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن الصراع بين قيادات الإخوان على كرسي المرشد أزلي حيث بدأ منذ موت حسن البنا، مشيرًا إلى أن الخلافات الداخلية الآن أخذت شكل الهدنة حيث خفت الصراع بين جبهة ممارسة العنف الآن بقيادة محمد كمال، وجبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد الراغب في تأجيل العنف لآن آخر يمكن للجماعة أن تتحمل توابعه.
وأضاف "عيد" أن "جبهة عزت" الباحثة عن إقرار التصالح تحت أي بند يسمح للجماعة بالتواجد، فرضت على "كمال" الهدوء وعدم التصريح الحالي، مما دفع الأخير بترك منصبه الإداري مع البقاء في الموقع التنظيمي، مشيرًا إلى أن مجموعة "كمال" بمصر كانت تحت تأثير شباب الشارع، ولم يدركوا تعقيدات الخارج، ومن هنا حدث الصدام.
وأوضح القيادي المنشق عن الإخوان، أن الجماعة تعلم أنها إذا تورطت في أحداث عنف ممنهج، ستورط نفسها في خسائر عديدة ناتجة لمعرفة الأمن لقياداتها وأعضاء صفوفهم من التنظيميين، فتقوم بالزج بالـ"الربعاوية" أو المحبين من خلال إثارتهم بما قام به الشعب التركي عقب محاولة الانقلاب، مما قد يتسبب في أحداث عشوائية دموية هوجاء، سيكون الرد عليه بالرصاص الحي من قوات الأمن مما يتسبب في إراقة لدماء أخرى.