عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

معلم واقعة تشابه الأسماء لـ"الهلالي": "ابعد عني المسئولين"

للدكتور الهلالي الشربيني
للدكتور الهلالي الشربيني

وجه عيون أحمد محمد، المعلم المغترب الذي عاد إلى محافظته كسيدة وفق خطأ إداري من وزارة التربية والتعليم، رسالة للدكتور الهلالي الشربيني، قال فيها:"رجع باقي الرجالة.. وابعد عني المسئولين في مديريات القاهرة وأسيوط".

وأضاف المعلم المغترب، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن عودته من القاهرة لأسيوط سدت عجز في مديرية أسيوط، نظرًا لعدم وجود معلمين في تخصصه، حيث إنه بذلك لم يأخذ مكان أحد، ولكنه يعاني من ضغط مسئولي مديرية القاهرة على مسئولي أسيوط لعودته مرة أخرى، على الرغم من وجود عجز بالمحافظة.

وأشار إلى أن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، كان يرفض عودة الرجال بسبب وجود اكتفاء في المديريات حسب إحصائيات صادرة عن الوزارة، وبوجود عجز في أسيوط فلا مانع من عودته قائلا: "أنا حاسس إن الوزير دا كويس.. ولكن القيادات بتديلوا إحصائيات غلط عن المعلمين والعجز بالمديريات".

وتابع: "أنا اتنقلت ضربة حظ.. قدمت ورقي مع كل الناس الللي قدمت وكل ورقي صحيح مافيهوش ولا غلطه.. بالصدفه اتصل بيا واحد صاحبي بيقولي اسمك نزل مع الناس اللي راجعه.. قولتله ياعم دا الوزير منزل قرار للبنات بس.. قالي والله نزل وبعتلي صورة الكشف.. رحت المديرية في القاهره.. عملت اخلاء طرف ورجعت اسيوط واستلمت ف مدرسة.. فوجئت من كام يوم بحد في التنسيق بيقولي انت لازم ترجع القاهرة.. وفي المدرسة بيقولولي لازم ترجع اجباري.. قولتلهم مش هرجع".

وكان الأمر اختلط على وزارة التربية والتعليم أثناء إعادتها توزيع المعلمات المغتربات في مسابقة الـ30 ألف معلم على محافظتهن، وأعادت رجل على أنه سيدة، بسبب تشابه الأسماء.

والمعلم بطل الواقعة يدعى عيون أحمد محمد من محافظة أسيوط، تم تسكينه بعد أن فاز في المسابقة في محافظة القاهرة، وعندما قرر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إعادة المعلمات المغتربات وذوي الاحتياجات الخاصة، صدرت كشوف المعلمات المعاد توزيعهن من محافظة القاهرة إلى المحافظات الأخرى، ووجد اسم المعلم "عيون أحمد محمد" في تلك الكشوف على أنه إحدى السيدات المعاد توزيعهن على محافظتهن.

وكان الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدر قرارًا وزاريًا رقم (209)، نص على إعادة تسكين المعلمات، والإخصائيات المساعدات المغتربات، وذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمين، والإخصائيين المساعدين المغتربين، وعددهم (7049) على المديريات التعليمية.