"الزرقاوي واستهداف المواكب وصواريخ الهاون" ضمن أحراز "أنصار الشريعة"
استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة 23 متهمًا بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون وارتكاب جرائم إرهابية وهي القضية المعروفة إعلاميا باسم كتائب أنصار الشريعة" فض الأحراز الخاصة بالمتهمين وهو عبارة عن فلاشة.
وتبين للمحكمة أثناء عرض الفلاشة أن هناك مجلد به 57 صورة تحوي صور لأيقونات، ومجلد آخر باسم "دورة خاصة لتصنيع المتفجرات" ويحتوي على 20 صورة ومجلدين تبين أنها فارغة ولا تحوي شيئًا.
وداخل المجلد وجد ملف باسم "دورة متقدمة لكيفية صناعة الصواريخ والهاون" وتحوي صور لمكونات الصواريخ والمواد المستخدمة في تصنيعها.
كما توجد صورتين أحداها لشخص يحمل بندقية إليه مدون أسفلها الشيخ الشهيد أبو مصعب الزرقاوي وبجانب الصورة مدون "نحن هنا لا نجاهد من أجل حفنة تراب ولا حدود موهومة رسمها سايكس وبيكو ولا نجاهد من أجل أن يحل طاغوت عربي مكان طاغوت غربي ولكن جهادنا اعلي واسمي نجاهد لتكون كلمة الله هي العليا وليكون الدين كله لله" وصورة أخرى لشخص يرتكز على الأرض ويحمل على كتفه مدفع.
وفي ملف صناعة المتفجرات تبين وجود ملف باسم ساحات الطيران العربي ويحتوي على 62 صورة أحدها صورة للمشير طنطاوي بالذي العسكري وصورة لرتبة عميد طيار وصور وأيقونات أخرى.
وتلاحظ للمحكمة وجود ملف مضغوط بداخله 3 مجلدات احداهما باسم دورة التنفيذ وبداخله 14 ملف ورد وملفين PDF بعنوان " استهداف المواكب ط وهو يتحدث عن كيفية مهاجمة المواكب الخاصة بالشخصيات الرسمية وغير الرسمية موضحًا كيفية الهجوم وتحديد الهدف ومعرفة خط سير الموكب ومكان الهدف في الموكب والمكان المناسب للهجوم ومتابعة الموكب عند تغير خط السير وكيفية اعتراض الموكب من الطرق الفرعية وتحديد كيفية تفجير الموكب ووضع المتفجرات بحيث تغطي الموكب بكامله وكيفية تفجير السيارات المصفحة وانسب الطرق لضربها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار صابر العشماوي وبحضور محمد الطويلة وكيل النيابة وسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد ومحمد عبدالفتاح.
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب وآخرين جرائم إنشاء وإدارة جماعة تدعي كتائب أنصار الشريعة وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.