شريف إكرامي في حوار ساخن: حسام البدري رجل المرحلة.. لا توجد أزمة في حراسة مرمى الأهلي.. أرفض التعليق على رحيل مارتن يول.. وهيبة الفريق لن تضيع
شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي
تحدث كعادته بحرية ومصداقية في كافة الأمور المتعلقة بالفريق وبحراسة المرمى على وجه الخصوص متصديا لكل التصويبات التي أطلقها عليه البعض في الفترة الماضية، إنه شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي، الذي كشف كل الحقائق في هذا الحوار الشامل مع محرر "العربية نيوز".
بداية.. ما رأيك في تعاقد الأهلي مع حسام البدري؟
الأهلي تحت قيادة حسام البدري، أمر يدعو للتفاؤل ووجوده في هذا التوقيت أمر مهم ويجب أن تطمئن الجماهير لوجوده، فمراحله السابقة مع الفريق تضمنت العديد من النجاحات من الناحية الفنية، بالإضافة لتحقيق إنجازات وبطولات في وقت صعب، وأطالب الجماهير جميعها بمساندته، لأنه رجل المرحلة الحالية واللاعبين جميعا في ظهره لتلبية متطلبات النادي وجماهيره.
هل ترى أن وجود 4 حراس مرمى في قائمة الفريق يمثل زخما في هذا المركز؟
قيد أربعة حراس مرمى في قائمة الأهلي هو ما يضيف الشعور للبعض أن هناك زخمًا في هذا المركز، لكن في حقيقة الأمر نحن اعتادنا وجود 4 حراس دائما في مركز حراسة المرمى، ثلاثة منهم مقيدين وحارس تحت السن، وهذا حدث من قبل في وجود محمود أبوالسعود ومن قبله حتى كنا أربعة حراس دائما وهذا إن دل على أي شيء فهو فقط على أهمية المنافسة وبذل أقصى جهد داخل الملعب في التدريبات والمباريات لكسب ثقة الجهاز الفني.
هل هناك أزمة في مركز حراسة المرمى بالأهلي؟
حراسة مرمى الأهلي بخير، ولا توجد أية أزمات أو تقصير في هذا المركز، وليس معنى غياب التوفيق عني أو عن أي حارس في رباعي حراسة المرمى خلال مباراة أو اثنين أن هناك أزمة، فالتقييم الفني للحراس كأي خط بالفريق من خلال رؤية الخبراء يكون تقييم طويل المدى من خلال موسم أو أكثر، لكن البعض حاول تصوير أن هناك أزمة في هذا المركز وهو تقييم أو تحليل غير منطقي على الإطلاق.
بعد انتقادات "مارتن يول" لك، هل فكرت في الرحيل عن الأهلي؟
رحيلي عن الأهلي أمر غير منطقي وما تردد في هذا الشأن مؤخرا أثناء جلوسي على الدكة أمر غير صحيح وهي مجرد شائعات فقط، فأنا أثناء تجديد تعاقدي للأهلي آخر مره تحدثت أنني لن أرحل إلا إذا طلب النادي مني ذلك، ولن اعتزل سوى في الأهلي وهذه لم تكن شعارات مع التجديد، لكن المواقف الأخيرة أثبتت ذلك، فأنا تمسكت بالاستمرار ولم أفكر مطلقا في الرحيل حتى مع خروجي من قائمة الفريق لأسابيع كثيرة.
ما رأيك في رحيل مارتن يول؟
مارتن يول مدير فني له اسم كبير وله استراتيجيته الخاصة في التدريب، لكني لست صاحب قرار أو تعليق على رحيله أو بقاءه مع الفريق فهو وحده كان صاحب القرار.
هل تمنيت استمراره لرد اعتبارك في وجوده؟
لم أفكر في بقاء يول أو رحيله لكي أبحث رد اعتباري والعودة للتشكيل الأساسي في وجوده، فأنا ألعب في النادي الأهلي ورد اعتباري في النادي وأمام الملايين من الجماهير هو الأهم بالنسبة لي على المستوى الشخصي.
كيف ترى الانتقادات، التي وجهت لمدربك طارق سليمان خلال الفترة الماضية؟
انتقاد الكابتن طارق سليمان أمر مقبول بالنسبة لي وله بصفته مدرب الحراس بالأهلي وتوجيه الانتقاد له بصفته المسئول عنا مثلما توجه الانتقادات للمدير الفني مع إخفاقات الفريق، وهذا أمر مقبول جماهيريا وما نسعى للعمل عليه هو استعادة المستوى بشكل دائم واستعادة كل ما يفوتنا من بطولات.
ماهي عدد البطولات التي حققتها تحت قيادة طارق سليمان؟
طارق سليمان مدربي منذ 2011 وحققت معه الكثير والكثير من البطولات، 5 بطولات قارية وهي ربع بطولات النادي على مدار تاريخ الأهلي، وحوالي 7 بطولات محلية، فبالتأكيد هو مدرب صاحب بصمة فنية مميزة وانتقاده غير الجماهيري أمر غير منطقي.
هل توقعت استبعاد الحارس أحمد عادل عبدالمنعم من المنتخب رغم مستواه الجيد؟
ليس لي الحق في التعليق على استبعاد أحمد عادل عبدالمنعم من حسابات الجهاز الفني للمنتخب الوطني، فأنا كلاعب ليس لي الحق في تقييم اختيارات أي جهاز فني، وأنا أحترم اختيارات الجهاز الفني على المستويين الفني والشخصي.
ما هي معايير الانضمام للمنتخب من وجهة نظرك في الفترة الماضية؟
معايير الانضمام للمنتخب شأن داخلي للجهاز ولا أستطيع انتقاد الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وخروجي من حسابات الجهاز الفني في هذا التوقيت أمر أرد عليه بنفس الصيغة من الاحترام لاختياراتهم لأني أعلم دوري جيدا كلاعب وليس لي الحق في التعليق على هذا الأمر، وأرفض دائما اختلاط الأدور في المنظومة الكروية في مصر وهذا يدفعني للتمسك بالصمت واحترام دوري كلاعب فقط.
كيف تقييم علاقتك بمدرب حراس المنتخب أحمد ناجي؟
علاقتي بمدرب حراس المنتخب الوطني الكابتن أحمد ناجي هي علاقة طبيعية بين لاعب في المنتخب ومدربه وما تم إثارته إعلاميا على لسانه يسأل هو عنه وأنا مؤمن أن أية أمور داخلية لا يجب التعامل معها على هذا النحو الإعلامي.
ما رأيك في أسلوب انتقاد الجماهير للاعبي الأهلي؟
جمهور الأهلي عاطفي في حبه للاعبين وقسوته في الانتقاد أمر مقبول، لكن لا يجب أن تتعدى هذه القسوة مراحل الانتقاد الطبيبعي، ونحن كلاعبين طبيعي أن نتقبل هذا الانتقاد في أوقات الهزيمة لأننا عشنا على أكتافهم نجوما في أيام الانتصارات.
هل شعرت بأن هناك حملة كان يشنها البعض ضدك؟
أحترم كل وجهات النظر الإعلامية سلبا وإيجابا، واتقبل الانتقادات، كما أتقبل الإشادة ولست حزينا على انتقاد البعض لي، لكني لا أهتم بأي تجريح وما بين هذا أو ذلك أنا مسامح لأي تجاوز في حقي وأسعى لتحسين صورتي بالاجتهاد فنيا داخل الملعب لإثبات ذاتي من جديد واستعادة المكانة الطيبة التي يتمناها لي الجميع.
ماذا يحتاج الأهلي لاستعادة هيبته محليا وإفريقيا؟
هيبة النادي الأهلي لن تضيع ولن تتأثر بخسارة مباراة أو بطولة، فهيبة النادي من الثوابت الأبرز في مصر والوطن العربي وإفريقيا، وبالمناسبة الأهلي فاز ببطولتين من أصل أربعة وهذه نسبة غير مرضية بالنسبة للجماهير، نعلم ذلك ولكنها نسبة لا تعني الانهيار للفريق، وما نسعى له مستقبليا هو إسعاد الجماهير واستعادة كل البطولات.