عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مرضى نفسيين على أعتاب البيت الأبيض.. "ترامب" يتهم "كلينتون" بفقدان الذاكرة.. والأخيرة تنفي: يعاني من مرض نفسي.. وترد على الشائعات بـ"برطمان مخلل"

 ترامب وهيلاري كلينتون
"ترامب" و"هيلاري كلينتون"

منذ بداية سباق الانتخابات الأمريكية، لم يتوقف المرشح الجمهوري "ترامب" عن التصريحات العدائية والهجومية ضد منافسته الديمقراطية "هيلاري كلينتون"، حيث يسعى في كل خطاباته للتشكيك في حالتها الصحية وقواها العقلية ونزاهته، وعلى صعيد آخر لم تكتف كلينتون بالصمت، بل لاحقته أيضا باتهامات أكدت خلالها أنه يعاني خللًا نفسيا. 

ترامب المرشح العدائي:-
كشفت دراسة جديدة لصفات السيكوباتية في علم النفس بجامعة أكسفورد، أن مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب يعاني من اضطراب نفسي سيكوباتي.

واستخدم الدكتور كيفن دوتون في جامعة أكسفورد، أداة النفسية القياسية - شخصية الجرد سيكوباتي لاستكشاف سمات السيكوباتية لدى المرشحين للرئاسة والشخصيات التاريخية. 

وقضى الدكتور دوتون معظم حياته المهنية في النظر في المرضى النفسيين والبحث السمات سيكوباتي، وتحديد تلك التي يمكن أن تكون ذات فائدة وتلك التي يمكن أن تؤدي إلى السجن، ويرى أن كون المرء مختل عقليا ليس كل شيء، وتستقطب العديد من المهن الأشخاص الذين ترتفع درجتهم على مقياس سيكوباتي، من بين هذه المهن رجال الأعمال، والجراحة، والقانون، الجيش والسياسة.

وحلل الدكتور دوتون الصفات السيكوباتية لترامب حيث تظهر النتائج بشكل واضح أن مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب تسيطر عليه مجموعة من الصفات التى تعتبر سلبية مثل صفة "هيمنة الخوف"، و"الاندفاع أناني"

الاضطراب النرجسي

وأوضح أن الخوف أو التوتر يمكن أن تكون إيجابية، ولكن السياسيين الأمريكان هم أكثر عرضة لصفات سلبية مثل البرود وفتور الحماس، يمكن أن تسهم هذه الصفات في القيادة الجيدة والسيئة.

وأكد عميد سابق في كلية الطب في جامعة هارفارد، أن ترامب مصاب بالاضطراب النرجسي، بينما كتب الصحفي ديفيد بروكس في تويتر: "أن ترامب بدا مسكونًا باضطرابات شخصية متعددة"، أمّا الصحفية كاثلين باركر فوجدت سلوكه ناجمًا عن "إصابة في الدماغ".

هيلاى كلينتون تعاني فقدان ذاكرة 

كشفت "إف بي آي" عن تقرير محرج لهيلاري كلينتون يتعلق بتحقيق بالغ الحساسية أجرته الوكالة في قضية استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية.

كلينتون ترد على شائعات مرضها بـ"مرطبان مخلل"

وقالت كلينتون إنها بصحة جيدة، كما ردت كلينتون على مزاعم مجلة "ناشونال إنكويرير" التي أعلنت في أكتوبر الماضي أنها ستفارق الحياة خلال ستة أشهر، ساخرة "كل نفس أستنشقه يشعرني بأنها فرصة جديدة للحياة".

وقدم لها الإعلامي الشهير جيمي كيميل، برطمانا من الخيار المخلل، لاختبار قدرة المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة على التحكم في أطرافها، واجتازت الاختبار بنجاح.

كما وصفت هيلاري الشائعات المتداولة حول مرضها بأنها غير منطقية، وأكدت أنها لن ترد عليها بالتشكيك في صحة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، الذي وصفت حالته الصحية بأنها جيدة جدا.

وفي كل مرة تبدو فيها المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر المقبل وكأنها خرجت من هذه القضية يعود هذا الملف إلى الواجهة ليسمم حملتها الانتخابية في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وينقل التقرير عن الوزيرة السابقة قولها للمحققين إنها كانت تثق بأن مساعديها "لن يقعوا في خطأ أن يرسلوا إليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص".

كما أقرت كلينتون خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن الوسم "س" الذي كان يظهر على بعض الوثائق كان يعني أن هذه الوثيقة "سرية".

ويضيف التقرير أن كلينتون استخدمت 13 هاتفا نقالا مجهزا لإرسال واستقبال مراسلات بريدية إلكترونية عبر الخادم الإلكتروني الشخصي الذي كانت تستخدمه وهو "كلينتون إيميل دوت كوم".

ويتابع التقرير أن الوزيرة السابقة أكدت خلال التحقيق معها أنها "لم تتلق من وزارة الخارجية أي توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات حين كانت تستعد لمغادرة منصبها كوزيرة للخارجية في 2013".
كما يذكر التقرير أن "كلينتون تعرضت في 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني قبيل عيد رأس السنة من تجلط دموي (في الدماغ).

وتبعا لتعليمات أطبائها لم يكن بمقدورها العمل في وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يوميا ولم تتمكن من تذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها".

والوعكة الصحية التي تعرضت لها كلينتون ليست سرا لكنها المرة الأولى التي تقول فيها "إف بي آي" إن المرشحة الديمقراطية تعاني من فقدان جزئي للذاكرة، الأمر الذي يمكن أن يستغله معسكر ترامب للتصويب على القدرات الذهنية للمرشحة الأوفر حظا.

وكانت كلينتون أقرت بأنها ارتكبت "خطأ" باستخدامها بريدا إلكترونيا خاصا في المراسلات المتعلقة بعملها حين كانت على رأس الدبلوماسية الأمريكية.