جنرال الكرة المصرية وصاحب الأرقام القياسية.. درب الأهلي والزمالك وصعد بمصر للمونديال
في مثل هذا اليوم، الموافق، الثالث من شهر سبتمبر، رحل عن عالمنا أسطورة التدريب في مصر، الجنرال "محمود الجوهري" حيث توفي في عام 2012، وتحل الذكرى الرابعة له اليوم السبت.
ويستعرض "العربية نيوز" أبرز محطات محمود الجوهري مع عالم الساحرة المستديرة.
الميلاد
ولد محمود الجوهري في 20 فبراير 1938.
البداية
بدأ "الجوهري" حياته الكروية لاعبًا في صفوف النادي الأهلي، بجانب أنه لعب في منتخب مصر في الفترة من 1955 م حتى 1966 م.
أحرز أول هدف مع الأهلي
أحرز الجوهري أول هدف في تاريخه مع الفريق الأول بمرمى النادي الإسماعيلي في المباراة التي أقيمت بالقاهرة يوم 29 أبريل 1956 وانتهت بفوز الأهلي.
الإصابة تجبره على الاعتزال
اعتزل محمود الجوهري مبكرًا بسبب إصابة رباط صليبي تعرض لها في ركبته، ليتجه إلى التدريب.
المشوار التدريبي
بدأ الجوهري مع فرق الناشئين بالنادي الأهلي، ثم عمل كمدرب مساعد في النادي، حيث يعتبر واحدًا من أبناء القلعة الحمراء، ليقود فريق الأهلي تحت 21 عامًا.
الجوهري يترك التدريب بسبب حرب 67
ترك محمود الجوهري التدريب بسبب حرب يونيو 1967 وعمل كضابط بالقوات المسلحة، وفي عام 1971 كلفه الراحل صالح سليم المشرف على الكرة في ذلك الوقت بالعمل مرة أخرى في قطاع الناشئين، ثم عمل مساعدًا لمحمد عبده صالح الوحش مدرب الفريق الأول بالأهلي موسم 1972/ 1973.
الجوهري يقود الأهلي 1982
تولى محمود الجوهري، قيادة النادي الأهلي عام 1982.
إنجازاته مع الأهلي
فاز محمود الجوهري مع الأهلي ببطولتي كأس مصر، أحرز ثلاثة بطولات دوري.
كما فاز الجوهري مع الأهلي ببطولة كأس إفريقيا للأندية أبطال الدوري 1982 للمرة الأولى في تاريخ الأهلي، ووصل للمباراة النهائية في العام التالي 1983 وخسر البطولة في النهائي أمام كوتوكو الغاني.
الجوهري يتولى تدريب المنتخب
تولى محمود الجوهري تدريب المنتخب الوطني للمرة الأولى عام 1988.
التتويج بأمم إفريقيا
فازت مصر تحت قيادة محمود الجوهري بلقب بطولة أمم إفريقيا عام 1998 م والتي أقيمت في بوركينا فاسو.
أول مدرب يفوز بكأس الأمم لاعبًا ومدربًا.
الجوهري أول مَن يفوز بكأس أمم أفريقيا كلاعبًا ومدربًا.
حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959 م وكان هداف البطولة.
الجوهري يحقق حلم الوصول لكأس العالم
قاد الجوهري الفراعنة للتأهل لنهائيات كأس العالم 1990 للمرة الأولى بعد 56 عامًا.
ولكن الهزيمة الثقيلة في مباراة ودية أمام اليونان في أكتوبر أدت إلى إقالته.
الولاية الثانية للجوهري
عاد لتدريب الفراعنة في سبتمبر 1991 للمرة الثانية بعد ضغوط إعلامية وجماهيرية وقاد "الفراعنة" لإحراز كأس العرب في 1992 وهو ما عوّض الخروج المخيب للفراعنة من الدور الأول في كأس الأمم الإفريقية في نفس العام، لكنه استقال في يوليو 1993 بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 1994.
الجوهري يقود الزمالك
قاد محمود الجوهري الغريم التقليدي للأهلي، بعد أزمة نشبت بينه وبين مجلس إدارة القلعة الحمراء.
مسيرته مع الفارس الأبيض
نجح مع الزمالك في الفوز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993 م، والفوز بكأس السوبر الإفريقي بعد أن تغلب على الأهلي في جوهانسبرج مطلع عام 1994.
مشواره التدريبي خارج مصر
تولى الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها الهلال السعودي واتحاد جدة، وتتلمذ على يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعدًا له في السعودية. واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولى تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996م.
الجوهري مديرًا فنيًا لمنتخب الأردن
في عام 2002 م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2004 في الصين، ولأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح.
وحقق مع منتخب الأردن العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا.
تكريم ملكي لمحمود الجوهري
توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي، حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط وأنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضًا.
الجوهري مديرًا فنيًا لاتحاد الكرة
بعد أن اعتزال الجوهري التدريب، قام مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري في ذلك الوقت، باختياره مديرًا فنيًا للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية، ويعتبر التخطيط لمنتخب مصر للشباب المشارك في كأس العالم مصر 2009 م أول خطواته في منصبه الجديد.
"الجوهري" مستشارًا للاتحاد الأردني
ترك الجوهري منصبه في اتحاد الكرة المصري، عقب خلافات مع أعضاء مجلس الإدارة.
وعمل بعدها منذ 2009 حتى وفاته مستشارًا للاتحاد الأردني لكرة القدم.
وفارق جنرال الكرة المصرية، الحياة عام 2012.
