"الغزل والنسيج": دعم الصادرات ضرورة لإنقاذ الصناعات القومية
أكد عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، على ضرورة قيام حكومة المهندس شريف إسماعيل بإغلاق منافذ التهريب الجمركي عبر المنافذ البرية والبحرية، ومراجعة الرسوم الجمركية المفروضة على الغزول والملابس الواردة من الخارج.
وأضاف رئيس النقابة فى تصريحات صحفية له اليوم، تعليقًا على قرار الحكومة بدعم الصادرات النسيجة، أن ذلك القرار خطوة من ألف ميل وسلسلة قرارات إضافية ينتظرها آلاف العمال فى الشركات والمصانع بقطاع النسيج لإعادة الصناعة لسابق عهدها.
وقال عبدالفتاح إبراهيم إن دعم الصادرات المصرية سيساههم بشكل كبير فى دفع عجلة الإنتاج وصناعة النسيج في مصر، موضحًا أن غالبية الدول الأجنبية مثل الهند وباكستان تدعم صادارات شركاتها من أجل مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
وشدد على أن مثل ذلك القرار يصب فى مصلحة السلم الاجتماعي، خاصة إنه في حالة توقف الشركات والمصانع عن العمل سيتم تشريد آلاف العمال في الشوارع، فى ظل تضاءل فرص العمل في الوقت الراهن.
وأكد أن صناعة الغزل والنسيج من أقوى الصناعات القومية فى مصر ويمكن أن تستوعب الكثير من الشباب العاطل في حالة الاهتمام بها، موضحًا أنها قادرة كذلك دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيقاف نزيف الدولار وتصديره للخارج عبر الاستيراد وزيادة الاحتياطي منه برفع حجم الصادرات للدول الخارجية.
وكان السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، قد أكد أن رئيس الوزراء شدد على أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لقطاع الصناعات النسيجية، الذي يوفر العديد من فرص العمل، حيث يستوعب عددًا كبيرًا من المزارعين والعمال، كما تعمل الحكومة على وضع خطة متكاملة للنهوض بقطاع الغزل والنسيج، وهو ما سيسهم بدوره في مضاعفة معدلات الإنتاج وزيادة حجم الصادرات من تلك الصناعات.
وأضاف القاويش، أنه المجلس استعرض الدراسة المقترحة لنظام برنامج المساندة التصديرية، وكيفية الاستفادة من برامج التمويل الميسر من جهات التمويل الدولية لتطوير صناعة الغزل والنسيج.