مباحثات ألمانية فرنسية في كييف حول اتفاقات مينسك
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الجمعة 2 سبتمبر، أنه يحضر مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، زيارة جديدة لكييف لمناقشة "اتفاقيات مينسك".
وقال إيرولت لدى وصوله إلى اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "نحن وفالتر شتاينماير جاهزون للتوجه إلى كييف.. نحن نختار التاريخ لمناقشة تنفيذ اتفاقات مينسك والخروج من الوضع الحالي غير المقبول".
وأضاف إيرولت: "نحن نرى وقف إطلاق النار في فترة بدء العام الدراسي الجديد كعلامة جيدة لتنفيذ حقيقي لاتفاقات مينسك"، مؤكدًا أن فرنسا وألمانيا ستبذلان كل شيء لاستئناف المحادثات بـ"صيغة نورماندي".
وقال إيرولت: "على الرغم من أننا نلاحظ قلقا من الجانب الروسي بخصوص "صيغة نورماندي"، ليس بجورها لكن نتيجة الحوادث الأخيرة في شبه جزيرة القرم، لكننا عازمون على تحقيق تنفيذ اتفاقات مينسك، وسوف نبذل كل جهد ممكن لاستئناف حوار مثمر".
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأمن الفيدرالي الروسية كانت قد أعلنت، في العاشر من أغسطس الماضي عن اعتقال مجموعة من المخربين في أراضي القرم، تسللوا ليلتي الـ 7 والـ8 أغسطس عبر الحدود مع أوكرانيا، وإحباط سلسلة أعمال إرهابية خططت لها المديرية العامة للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وأسفرت الاشتباكات مع المخربين الأوكرانيين، عن مقتل اثنين من العسكريين الروس في شبه جزيرة القرم.