القوات الهندية تقتل شابًا بالرصاص في كشمير
قتل شاب، اليوم الأربعاء، في إطلاق نار من جانب قوات الأمن الهندية، بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكم الهندي في إقليم "كشمير" المتنازع عليه مع باكستان.
وقال مسئول أمني، فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتصريح لوسائل الإعلام، إن "الشاب دنيش أحمد ( 18عامًا) لقي حتفه متأثرًا بإصابته بطلقات نارية على يد القوات الهندية، بعد أن قام مجهولون برشق الشرطة بالحجارة في حي "بارامولا " شمال المنطقة".
وأضاف "تم تسجيل 5 إصابات أخرى، 3 منهم بحالة صحية حرجة، خلال تفريق الاحتجاجات".
ورفعت السلطات أمس الأول الإثنين حظرًا كانت فرضته على معظم مناطق في ولاية كشمير، وذلك بعد 54 يومًا على اندلاع الاضطرابات، إلا أن الاحتجاجات اشتدت من جديد في عدة مناطق من الولاية.
وقد فشل حظر التجول، وسلسلة من قطع التيار الكهربائي، ووسائل الاتصال، والإجراءات الأخرى المشددة التي فرضتها الهند، من منع أكبر موجة احتجاجات ضدها في كشمير، التي اندلعت منذ 8 يوليو الماضي، في أعقاب مقتل برهان واني القيادي في جماعة "حزب المجاهدين"، إحدى الجماعات التي تكافح ضد السيطرة الهندية على الإقليم، الذي تسكنه أغلبية مسلمة.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، "جماعات مقاومة" تحارب منذ عام 1989 ضد سيطرة نيودلهي عليه، بينما تتهم الأخيرة إسلام آباد، بدعم المسلحين في الإقليم، في وقت تؤكد فيه الدولتان أحقيتهما بالسيادة الكاملة عليه.
وفي أعوام 1948، و1965، و1971 دخلت باكستان والهند (نالتا استقلاهما عن بريطانيا عام 1947) في حروب ضد بعضهما، في إطار الصراع على الإقليم.