عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ثروت الخرباوي: "سدنة المعبد" أساءوا للدين بفرض تأويلاتهم

 ثورت الخرباوي الباحث
ثورت الخرباوي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية

قال ثورت الخرباوي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، في تصريح خاص لـ"العربية نيوز"، إن ما يشاع عن الخلط في رسالة الإسلام العالمية بعد التشويه الممنهج من خلال داعش وأخواتها، يرجع إلى بعض الشخصيات من سدنة المعبد، والذي أقاموا للإسلام معبد وكهنوت.

وأكد "الخرباوي" أن الإسلام لم ينزله الله دينا للخاصة ليحجبوا بعض أفكاره عن العامة، إنما ديًنا للعامة يحق لهم أن يعلموه ويفهموه ككل، موضحًا أنه قد تناقش من قبل مع 3 من شيوخ الأزهر، فوجدهم مؤمنين تمًاما بفساد علوم الحديث، وأن البخاري نكبة من النكبات التي أصيب بها الإسلام، وعندما طالبهم بقول ذلك في الندوة رفضوا ذلك بحجة عدم إثارة البلبة للعامة والاكتفاء بقول ذلك إلى الخاصة.

وأضاف الخرباوي أنه لا يوجد منطق يقر أن يكون هناك جزء من الدين غير مفهوم، والله أعلن أنه لا يكلف نفًسا إلا وسعها، والفَهم من ضمن الوسع، فكيف نُعلن غموض جزء من الدين وأننا بانتظار من يعلمنا إياه، وبالتالي فإنه يجب أن يؤخذ عن الرسول ما لا يحدث لبس على المسلمين، خصوصًا إذا كان مخالفًا لنصوص القرآن، كحديث "أمُرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله"، والذي يعاكسه تماما النص القرآني "لا إكراه في الدين"، وحديث "بعثت بالسيف بين يدي الساعة".

وتابع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن كُتب الأحاديث تحتوي على أحاديث تختلف تماما مع عقيدة الإسلام، فلفظ القرآن ومعناه من عند الله، لكن الحديث معناه من عند الله كوحي واللفظ من عند الرسول، ولكن الحقيقي أن الحديث يروي من عندالراوي، فيجب إسقاط لفظ وعد اعتباره أنه من عند الرسول، فيجب إعادة النظر في الأحاديث، فالله عزوجل وضع التشريعات الدينية، إنما العديد من الأحاديث تشريعات اجتماعية قالها الرسول كرئيس للدولة الاسلامية آنذاك، فالحديث الشريف بحاجة لإعادة نظر، والتراث يجب أن لا يلقى في البحر، بل يؤخذ كوسيلة في كيف فكروا، ثم نفكر نحن لأنفسنا.