عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مسئول سابق بـ"التعليم": "الميدتيرم" فشل في 2011.. والوزارة "متناقضة"

 طارق نور الدين،
طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق

قال طارق نورالدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن قرار إلغاء الميدتيرم والعودة للاختبارات الشهرية يتناقض شكلًا وموضوعًا مع ما تعلنه الوزارة.

وأضاف نورالدين، في تصريحات صحفية، أن الوزارة أعلنت عن تطبيق التجربة اليابانية وهي تحتاج لزيادة عدد أيام الدراسة، فبعودة نظام الاختبارات الشهرية ستقل أيام الدراسة الفعلية رغم أن هذا النظام كان مطبقًا قبل 2011 وأثبت فشله مما أدى إلى تطبيق التقويم الشامل ونظام الميدتيرم.

وأشار معاون وزير التربية والتعليم الأسبق إلى أن الشهر 30 يومًا به إجازات جمعة وسبت 8 أيام بالشهر يتبقى 22 يوما يتم تقسيمهم على الامتحانات والتدريس، مضيفا "فإذا افترضنا أن زمن اختبار أي مادة ساعتين أقصى تقدير هو اختبار مادتين في اليوم، وإذا وجد 6 مواد فقط سنحتاج 3 أيام اختبارات وهذا للمواد التحريري فقط ولم نتطرق لاختبارات الأنشطة الصفية".

تابع: وإذا افترضنا أن المدرسين يحتاجوا يوم تصحيح الاختبارات أو انشغلوا بالتصحيح يوم أصبح مجموع أيام التصحيح والاختبارات يبقى كده أصبح لدينا 4 أيام تخصم من 22 يوما زمن الدراسة الفعلي بقى لنا 18 يوما في الشهر، وإذا افترضنا وجود يوم إجازة بالشهر كمناسبة رسمية يصبح زمن الدراسة الفعلي هو 17 يوما فقط في الشهر الواحد.

واستطرد: إذا طبقنا ذلك على الفصل الدراسي الأول فمدة الدراسة به طبقا للخريطة الزمنية التي أقرتها الوزارة هو 103 أيام تقريبا يتخللها 5 أيام إجازات رسمية وقومية أصبحت الدراسة الفعلية 98 يوما نحذف منها 4 أيام اختبار الشهر 3 اختبارات في الترم الواحد يساوي 12 يوما بخلاف امتحان منتصف العام أصبح لدينا 86 يوما دراسة فعلية للترم الأول.