بالصور| "دكة".. مكتبة علمية تحولت لأرض خصبة للإبداع
من الجميل أن يحيى المرء وسط أحلامه ليحققها لكن من الرائع أن يكن نجاح الحلم في نجاح الناس وقيمته في ادراك العامة الدراية وحصد ثماره فى نمو العقول وتطور المواهب.
"دكة" مشروع ثقافي
"دكة" من حلم راود ريهام أحمد عبدالحميد قرابة الـ5 سنوات لمشروع أقيم بالفعل بالمرج بعد تخرجها بـ3 سنوات وسط أهلها وجيرانها وأمانيها المتعلقة بالمكان، فمن طالبة بكلية تجارة خارجية جامعة حلوان تهدف خدمة أهالي المرج لتحقق ما تسعى له من منارة ثقافية غير مقتصره عن كتب فى الرفوف وعلم مكدس على جوانب الحوائط رافضة أن تكون مكتبة تقليدية.
وتأسس مشروع دكة علي يد ريهام بمشاركة من شقيقها أحمد عبدالحميد وصديقتها رحمة محسن فى غرفة صغيره بأحد الجمعيات الخيرية التى تبرعت بها أيمانآ بالمشروع ودوره الثقافى والخدمى لكن جموح المشروع رفض ضيق الغرفة ليعبر عن نفسه في شقة أخرى لتقام الأنشطة من ندوات أدبية من حضور كتاب مثل الأستاذ أحمد القروملاى والكاتبة نشوى صلاح وأحمد عبدالمجيد والكاتب الشاب رضا شكر وجلسات شعرية والموسيقى بين الموهوبين وبجانب لوحات الإبداع الفني من رسومات فريدة.
أما عن المقابل المادي فهو يساوي صفر، فالمشروع يعتمد على التمويل الذاتى غير قابل للربح كما أن توفير الكتب والروايات يكن من تبرع كتابها أو من يرغب في نشر العلم.
دكة لم تعد مكان لأستعارات الكتب بل أرض خصبة للأبداعات والفنون للانطلاق دون قيود المادة دون النظر لأعباء الواقع كل ما علينا الهرولة نحو دكة لنحتمى بالسطور باللواحات بسماع الموسيقى بملئ الأوراق بعصارة الذهن، فدكة تعطينا الأمل وقبلة للخير بشكل مختلف ولذا لها منا كل الدعم حتى تصبح بعد 10 سنوات منارة ثقافية لأهالى المرج كما يتمنى مؤسسيها، شكرًا لأصحاب العقول النيره وشكرًا لأصحاب الأفكار التي تحلو دنيانا بهم.