عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مفاجأة.. برلماني مصري وراء دعم حملة ترامب.. "الجارديان" أول من كشفت الحقيقة.. وعضو تحالف "25 - 30" يرد: لدي منزلًا بـ"أوغندا" أيضًا

 ترامب و  عضو مجلس
" ترامب" و عضو مجلس النواب "مصطفى الجندى"

"العجل وقع.. سنوا السكاكين" مثل شعبي، رفرف بقوة على سماء الساحة السياسية المصرية على مدار اليومين الماضيين، بعدما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا كشفت خلاله علاقة عضو تكتل "25-30" المناهض للحكومة مصطفى الجندي، مع مدير حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب "ستيفن بانون"، وكأن أنصار الحكومة وأعضاء الأحزاب السياسية الموالية لها، وجدت كنزًا ثمينًا لتشويه أحد أبرز رموز التحالف. 

معارضو "الجندي" يشعلون الرأي العام 
ومن جانبه خرج "الجندي" ليزيح عن نفسه سيل الاتهامات التي كيلت ضده من الداخل والخارج، موضحًا حقيقة امتلاكه لمنزلا بواشنطن، وملابسات تأجيره لحملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب.

تقرير الجارديان 
البداية عندما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا كشفت فيه عن علاقة تجمع بين "ستيف بانون"، مدير حملة المرشح الجمهوري "دونالد ترامب"، ورجل الأعمال المصري، وعضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب المصري "مصطفى الجندي".

وكشفت الصحيفة خلال التقرير أن موقع "بريتبارت" Breitbart الإخباري الذي يرأسه "ستيف بانون"، مدير حملة المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" مملوك لعضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب المصرى "مصطفى الجندي"، مؤكدة أن المنزل الذى يكلف 2.4 مليون دولار(21 مليون جنيه مصرى) ويقع بجوار مبنى المحكمة العليا بولاية واشنطن يمتلكه البرلماني "مصطفى الجندي" وفقًا لمكتب الضرائب بولاية واشنطن.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الموقع الإخباري خصص العديد من التغطيات لرجل الأعمال "مصطفى الجندي"، واصفة إياه بـ"من كبار رجال الدولة المصرية" دون الكشف عن حقيقة امتلاكه للمنزل الذى يحتضن هيئة تحريره.

الجندي يوضح ملابسات الواقعة 
وعقب الحملة الشرسة التي شنت ضده مؤخرًا على خلفية التقرير الذي نشرته "الجارديان" قام عضو مجلس النواب "مصطفى الجندى" بتوضيح حقيقة امتلاكه لمنزله بواشنطن، مؤكدًا أنه بالفعل يمتلك منزلا بولاية واشنطن، اشتراه بهدف الترويج للسياحة كونه أحد مستثمري هذا القطاع، وبعد تدهور الأوضاع أجر المنزل لشركة أمريكية منذ سنوات، مضيفًا بأن الشركة أجرته بالباطن لهيئة تحرير الموقع الإخباري.

وكشف "الجندي" أن عائلته تعمل بمجال السياحة منذ ما يقرب 35 سنة، مؤكدًا أن لدينا استثمارات في مجال السياحة بمصر بنسبة 100%، مشيرًا إلى إنه أجر المنزل الذي يملكه بالولايات المتحدة، بسبب توقف السياحة في مصر، وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالمرشح الرئاسي دونالد بترامب، والشركة المؤجرة تم اختيار رئيسها مديرًا لحملة ترامب، مضيفًا:" وبعدين هو ترامب مستنيني عشان أأجرله.. واحد عنده أبراج أمريكا كلها مستني مصطفى الجندي عشان يأجر له 250 متر"، على حد قوله.

وأكد الجندي أن أغلب الأشخاص ورجال الأعمال الذين لديهم استثمارات سياحية ويعملون بمجال السياحة يمتلكون مكاتب في دول الخارج، وخاصة في أغلب الدول المصدرة للسياحة على رأسها "فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا وذلك لتسويق المنتج المصري هناك ومحاولة لجذب السياحة الخارجية لمصر.

علاقته بـ"دونالد ترامب" 
وعن علاقته بحملة المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" أفاد أن الحكاية بدأت منذ 7 سنوات في أول عام 2011، واتجه البعض وهو على رأسهم لإغلاق المكاتب الخاصة بهم في الخارج نظرًا للأزمة التي حلت على البلاد، قائلًا: وكنا من الأشخاص الذين أغلقوا مكاتبنا بالخارج وعرضنا عدد من المكاتب للإيجار وأخرى تم إغلاقها.

واستكمل حديثه "أنه بالفعل قام بالإعلان عن مؤجر جديد لمكتبه في أمريكا وبالفعل أجرته شركة داعية كبرى هناك"، مشيرًا إلى أن العلاقة الوحيدة التي تربطنا بمكاتبنا بالخارج علاقة تجارية إيجارية.

وأشار إلى أن "من أسبوع فقط قام ترامب بطرد رئيس حملته الانتخابية، وقام بالاستعانة برئيس حملة آخر هو نفس الشخص الذي يؤجر المكتب الخاص بنا في أمريكا"، متسائلًا: أين العلاقة التي تربطنا بحملة ترامب.

2.4 مليون دولار قسط المنزل 
وفيما يخص رقم 2.4 مليون دولار، قال الجندي إن هذا الرقم لم يتحصل عليه كما ادعت الصحيفة، مؤكدًا أنه يقوم بسداد تقسيط المكتب على فترات وما يفعله هو أن يستلم الإيجار ثم يقوم بسداد أموال التقسيط، قائلًا: المكاتب بتاعتنا بس بالتقسيط.

لدينا مكاتب في فرنسا وأوروبا
وأفاد أنه يمتلك مكاتب في فرنسا وفي أمريكا وفي أكثر من مكان :أنا وشركائي لتسويق المنتجات الخاصة بنا:، بالإضافة إلى امتلاكهم مكاتب في أوغندا وغيرها من الدول مغلقة لعدم الاستفادة منها، لماذا لم يلتفت إليها البعض؟، مشددًا على أن هذه المكاتب لها دور فعال في الترويج لجلب السياحة لمصر.

وتساءل الجندي عن سبب نشر الجارديان تحديدًا لهذا التقرير، ولم تنشره الواشنطن بوست، موضحًا أن الأمريكان لم يجدوا شيئًا فهذا "هو شغل القطريين والإخوان، فنحن نتحارب حرب رهيبة، والكتائب الإلكترونية تحارب الجميع".