حسن شحاتة يفتح النار على الجميع.. "المعلم": "الجبلاية" ترفض عودتي لقيادة الفراعنة.. لا يوجد مدرب يمتلك تاريخي.. والدولة مسئولة عن عودة الجماهير للمباريات.. وهذا موقفي من مبارك
حسن شحاتة يفتح النار على الجميع..
المعلم: الجبلاية ترفض عودتي لقيادة الفراعنة..
لا يوجد مدرب يمتلك تاريخي..
والدولة مسئولة عن عودة الجماهير للمباريات..
وهذا موقفي من مبارك
يعتبر حسن شحاته من أبرز المدربين، الذين جاءوا في تاريخ الكرة الإفريقية وليست المصرية فحسب، فهو حقًا "أسطورة كرة القدم الإفريقية".
قاد "المعلم" الفراعنة في إنجاز لم يحققه أي مدرب على مستوى العالم، حيث أحرز ثلاثة بطولات متتالية للأمم الإفريقية في أعوام 2006 و2008 و2010.
وتولى "المعلم" في الفترة الأخيرة، تدريب فريق طلائع الجيش، ليبدأ مهمة جديدة مع مهنة التدريب.
ويرصد "العربية نيوز" أبرز التصريحات التي أدلى بها حسن شحاته لمجلة "نيو أفريكان".
لا يوجد تقدير مناسب لإنجازاتي مع الفراعنة
قال حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري، إنه يشعر بأن البعض لا يقدر الإنجازات التي حققها مع المنتخب الوطني، وذلك بالحصول على ثلاثة بطولات متتالية، مشيرًا إلى أنه لم ينل التقدير المناسب.
لن أغير رأيي عن حسني مبارك
أكد شحاتة، أنه لم ينل على تقدير مناسب، خاصة بعد ثورات الربيع العربي، قائلًا "في مصر لا يشعر البعض بإنجازاتي، بل أن هناك البعض لا يعترف بما حققته، خاصة بعد ثورات الربيع العربي".
وأشار "المعلم" إلى أنه رأيه معروف بالنسبة للرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث يرتبط بعلاقة طيبة مع مبارك، وأنه يكن له كل الحب والتقدير.
وقال شحاتة إنه متمسك برأيه تجاه مبارك، كرجلًا ورئيسًا، وأنه لن يغير ذلك، من أجل بعض الناس.
وأضاف مدرب الفراعنة، أن هناك كثير من الفنانين والشخصيات العامة، أعلنوا دعموهم للرئيس الأسبق، ولم يخافوا من الرأي العام، وأعلنوا ذلك بكل شجاعة.
لم أحصل على فرصة أخرى لتكرار نجاحي مع المنتخب
أكد حسن شحاته أنه كان يتمنى العودة للمنتخب المصري مرة أخرى، لتحقيق الإنجازات والبطولات.
وأصر شحاتة قائلًا: "لم يعطيني أحدًا فرصة عادلة لكي أكرر نجاحي مع الفراعنة، وذلك كان بسبب أن هناك حملة ضدي، غرضها دوافع سياسية".
وأكمل "حاولوا أن يقللوا إنجازاتي، وكان هناك حرب ضدي من بعض الناس، وكأن الجميع يريد أن ينسى حقيقة إنني فزت بثلاثة ألقاب إفريقية على التوالي لمنتخب مصر".
"المعلم" يكشف أسباب الإخفاق في أمم إفريقيا
أكد حسن شحاته، على أن الإخفاق في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا لثلاثة دورات متتالية، يعود بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، وعدم الاستقرار بعد أحداث 25 يناير.
وقال شحاتة، إن هذه الظروف، لم تساعد بوب برادلي الذي تولى قيادة الفراعنة بعد رحيله، وأيضا شوقي غريب والذي فشل هو الآخر في الوصول لنهائيات أمم إفريقيا.
وأَضاف، أن عدم انتظام بطولة الدوري في هذه الفترة، وصعوبة الاعتماد على جيل جديد، كان أيضًا من أسباب فشلنا في الخروج من أمم إفريقيا عام 2012 و2013 و2015.
"الجوهري" لم ينل حقه في التقدير
كشف شحاته، عن أنه ليس وحده الذي لم ينل التقدير الكافي، مشيرًا إلى أن الراحل محمود الجوهري والذي قاد الفراعنة للوصول لنهائيات كأس العالم 1990، وحصل على لقب أمم إفريقيا 1998، لم ينل هو الآخر التقدير الكافي، بل أن البعض أيضًا، حاول التقليل من إنجازاته.
اتحاد الكرة لا يريد عودتي لقيادة الفراعنة
أوضح مدرب الفراعنة الأسبق، أن "اتحاد الكرة المصري، لا يريد عودتي من جديد لقيادة الفراعنة، رغم أنني أمتلك سيرة ذاتية تتفوق على كثير من المدربين".
الدولة مسئولة عن عودة الجماهير
تحدث حسن شحاته عن تأثير غياب الجماهير عن المدرجات، على اللاعبين.
وتساءل شحاته، كيف يمكن للاعبين أن يقدموا أداءً جيدًا، بدون وجود مشجعين في الملعب".
وأضاف أن اللاعب لا يستطيع أن يقدم أفضل ما لديه وسط هذا الصمت، مؤكدًا أن الكرة المصرية تحتاج للجماهير وهذه مسئولية الدولة لحل هذه الأزمة.
حصلت على أفضل مدرب في إفريقيا عام 2006
قال شحاته، إنه بعد فوزه بكأس الأمم الإفريقية في عام 2006، تم اختياره كأفضل مدرب في القارة السمراء.
وأشار إلى أنه في المرة الثانية في عام 2008، تم إعطاء الجائزة لمانويل جوزيه مدرب الأهلي في ذلك الوقت، على الرغم من أن أفضل مدرب في القارة ينبغي أن يكون مدرب المنتخب الوطني وليس مدرب النادي.
وتابع "عندما فزت باللقب الثالث في عام 2010، تم منح جائزة الكاف لميلوفان رايفاتش مدرب غانا، لأنها تأهلت لنهائيات كأس العالم 2010، ولكنني هزمته في أمم إفريقيا بأنجولا".
واندهش حسن شحاته، من أن هناك تقدير للمدربين الأجانب، والجميع يتحدث أنهم الأفضل، في حين لا يوجد تقدير للمدربين الأفارقة داخل القارة الإفريقية.
حسن شحاتة مديرًا فنيًا لطلائع الجيش
وعن تدريبه لفريق طلائع الجيش، قال حسن شحاته: "أنا مدرب محترف ومستعد للعمل في أي وقت، سواء للمنتخب القومي، أو لأي نادي ولكن هناك صناع القرار عليهم الاتصال بي. فأنا لا أبحث عن وظيفة، الجميع يعرف من أنا وماذا أستطيع أن أفعل".
