عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ننشر أدق تفاصيل صالة استقبال السياح الروس داخل مطار القاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبدو أن العلاقات السياحية المصرية الروسية، باتت قريبة من حل أزمتها، بعد الموافقة على مطالبات الجانب الروسي، بتخصيص محطة جوية منفصلة لمواطنيهم، حيث تحدث وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف أيضًا، بشأن احتمالات فتح محطة جديدة للسياح الروس، مشيرًا إلى أن "كل هذا يتوقف على الزملاء المصريين."

وقال الملحق الصحفي للسفارة المصرية بروسيا، أيمن موسى، على قناة تلفزيون روسيا 24، "اليوم الجانب المصري على استعداد لتزويد الروس بمحطة منفصلة في مطار القاهرة الدولي، إذا كان تدفق السياح من روسيا يصل إلى مستويات كبيرة".

وأضاف "أن مصر ستفتح قريبًا محطة جديدة". وقال وزير الطيران المدني، شريف فتحي، إنه لا مانع من مناقشة استخدام المحطة عند وصول عدد السياح من روسيا إلى المستوى المعهود، ولم يتم تحديد هذا المستوى بعد، كما أنها محل نقاش بين البلدين".

وفي وقت سابق، تحدث وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف أيضًا بشأن احتمالات فتح محطة جديدة للسياح الروس، مشيرًا إلى أن "كل هذا يتوقف على الزملاء المصريين." وقال إن الانتهاء من فحص أمن المحطة الجديدة، يمكن أن يوفر أساسًا لاتخاذ القرارات من قبل القيادة الروسية.

وقال سوكولوف يوم الثلاثاء الماضي، إن "وزارة النقل الروسية قد أتاحت فتحًا تدريجيًا لعدد من المطارات المصرية، ومطار القاهرة قد يكون البداية. "نظريًا، يمكن أن يمهد لافتتاح تدريجي لعدد من المطارات المصرية، لتنظيم رحلات منتظمة، وبصفة عامة، مطار القاهرة قد يكون الأول من نوعه في هذا المعنى".

ووفقًا لوزير النقل الروسي، فإنه يمكن فتح محطة ثانية لخدمة السياح الروس في ذلك المطار. "هذه المحطة تجمع كل منظمات الطيران المدني الدولي في مجال أمن النقل، ومع ذلك، كل شيء هنا نعتمد على الزملاء المصريين، عندما تبلغنا القيادة المصرية من افتتاح المحطة، تأتي مجموعتنا هناك لمراجعة الحسابات واتخاذ اللازم. كما يمكن أن يؤخذ كأساس لاتخاذ قرار من قبل القيادة الروسية".

وقال الوزير في وقت سابق إن "الوفد الروسي قد يقوم بزيارة إلى مصر في أواخر أغسطس - أوائل سبتمبر المقبل".

 يذكر أن خدمات النقل الجوي مع مصر قد توقفت من قبل روسيا في نوفمبر 2015، بعد وقوع حادث على متن طائرة A321 من الناقل الجوي الروسي Kogalymavia التي كانت في طريقها من شرم الشيخ في مصر إلى سان بطرسبرج في روسيا. حيث تحطمت طائرة ركاب فوق شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر يوم 31 أكتوبر الماضي. وكان يوجد 224 شخصًا على متنها، بما في ذلك 217 راكبا وطاقمًا من سبعة أفراد، وكان هذا الحادث الأسوأ في تاريخ الطيران بروسيا.

وقال وزير النقل الروسي إن "الخدمات الجوية ستستأنف مع مصر، بما يضمن الأمن بشكل كامل في المطارات، وهي المتطلبات الرئيسية لروسيا لاستئناف رحلاتها مع مصر. وتتمثل في استخدام نظام التحكم في الوصول البيومترية الآلي ومراقبة الأمتعة متعددة المستويات في المطارات المصرية، ومواجهة مشاكل التحكم في الرحلة، ووجبات الطعام والمراقبة بالفيديو على طول محيط المطارات".

ونتيجة لتعليق الخدمة الجوية عانت صناعة السياحة المصرية خسائر فادحة.

يوم الإثنين، قال وزير الطيران المدني شريف فتحي في مؤتمر صحفي في القاهرة، إن "مصر وروسيا قد وافقتا على خارطة الطريق لاستئناف الخدمات الجوية بين البلدين. ووفقا له، فإن الخطة تتضمن زيارات عدة وفود من الخبراء الروس الذين سوف يتفقدون المنشآت السياحية، بما في ذلك الفنادق والمنتجعات، وكذلك سوف تتعرف على أحدث إجراءات الأمن في المطارات المصرية، بالإضافة إلى بيانات محدثة حول "أسباب تحطم طائرة ركاب A321 في سيناء، أكتوبر 2015".