ولنا رأي.. الرئيس عبد الفتاح السيسي "معبود المصريين"
الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب رسالة "الوطنية في الدم"، وحامي تراب الوطن لم يكن بحاجة لأي نوع من الاستفتاء على ترشحه لفترة رئاسية ثانية، لأنه أصبح معبود المصريين، لما حققه من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة أبهرت الجميع، سواء على مستوى الشرق الأوسط أو على مستوى العالم، لكن ما أثاره رؤساء الصحف القومية الذين التقوا الرئيس لإجراء حوار صحفي نُشر على أجزاء، وخروج البعض منهم وإطلاق التصريحات المغلوطة حول ترشحه لفترة ثانية بشروط، الأمر الذي استغله البعض من الغوغائيين وأصحاب المصالح والأجندات السياسية، لينشروا حالة من البلبة وسط المصريين، غير أن الواقع أثبت غير ذلك تمامًا، فالمصريون شاهدون على إنجازاته وقيادته الحكيمة للوطن، وعلى أتم الاستعداد لأن يتحمل الكثير منهم الأعباء ليس من أجل السيسي ولكن من أجل بلدهم مصر، علاوة على كل ذلك فالرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يعلنها "المصريين هما اللى يقرروا ولو عايزنى أترشح تانى حترشح"، الرئيس لم يفرض نفسه على أحد بل اختاره المصريون لأنهم رأوا فيه القائد الحكيم.
تاريخ إنجازات الرئيس حافل، وسنعرضها لكل من تسول له نفسه ويقول "هوه عملنا إيه".
-البداية كانت بمشروع تنمية محور قناة السويس وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية، حيث يعمل المشروع على خلق كيانات ومجتمعات عمرانية جديدة في المنطقة، لجذب كثافة سكانية لإعادة التمركز بمدن القناة وسيناء، والاستعداد من جميع الوجوه للاستفادة من نمو حجم التجارة العالمية، خاصة في وجود كيانات اقتصادية عملاقة مثل الصين ودول جنوب شرق آسيا والهند، والتي من الممكن أن تغزو السوق الأوروبية والولايات المتحدة في الفترة القادمة.
- كذلك المشروع القومي لتنمية سيناء، حيث تعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية، على إنشاء 77 ألفًا و237 وحدة سكنية في شبه جزيرة سيناء قبل نهاية العام المقبل، وتنمية سيناء زراعيًا وصناعيًا، بينما يشمل المحور الثالث 70 مليار جنيه تكلفة مشروع المليون ونصف المليون فدان.
-وهناك أيضًا مشروع الشبكة القومية للطرق، بتكلفة 100 مليار جنيه، ويستهدف إقامة الشبكة القومية للطرق 30 ألف كيلومتر، تبلغ تكلفة الكيلومتر طولي الواحد 15 مليون جنيه.
- ولن ننسى المشروع القومي للمدن الجديدة، بتكلفة 150 مليار جنيه، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتم العمل الآن على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 10500 فدان.
-ولم ينسَ الرئيس أهل الصعيد الذين عانوا كثيرًا، وأطلق إشارة البدء لتنفيذ الجيل الثالث من المدن الجديدة في أسيوط وسوهاج والمنيا، والتي حصلت على دعم الرئيس بإنشاء مدينة ملوي الجديدة كمدينة عصرية متكاملة، وذلك بعدما طرح فكرتها رجل الأعمال عيد لبيب، الذي حظي بثقة الرئيس في إنشاء المدينة باعتبارها مشروعًا قوميًا لمصر ولأهل الصعيد.
تلك لمحة بسيطة من إنجازات الرئيس على مدى عامين، فلابد أن نقول لأهل الشر لن تفلح مكائدكم، لأن المصريين يعون جيدًا ما تخططون له ويقفون وراء رئيسهم، رافعين شعار تحيا مصر.. تحيا مصر.. والسيسي رئيسي وأفتخر.