خبير علاقات دولية: "داعش" حُجة تركيا للتقرب من أمريكا
قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستيراتيجية، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" إن دخول القوات التركية معززة بالدبابات وبغطاء جوي من الطائرات التركية ودول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى مدينة جرابلس السورية الحدودية نهار 24 أغسطس 2016، آخر بوابة حدودية بين سوريا وتركيا كانت تحت سيطرة ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية"، سيؤدي إلى تداعيات وخيمة في المنطقة.
وأضاف "اللاوندي" أن الرغبة التركية في التقرب من الولايات المتحدة الأمريكية بعد حادث الانقلاب الفاشل، يوضح توترات المشهد التركي الذي يتحجج بـ"شماعة" داعش للدتخل في سوريا كما ترغب أميركا، موضحًا أن داعش صناعة أمريكية بالأساس للتدخل في العالم العربي والإسلامي، الذي سيكون جيدا دخولها عبر البوابة الحدودية السورية التركية من خلال مساعدات تركية، تعكسها زيارة النائب الأمريكي لأردوغان والتشديد على يده.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن التدخل التركي بسوريا سيتسبب في أزمات وخيمة وإشعال الأزمة السورية، مؤكدا أنه ضرب بالمواثيق الدولية للأمم المتحدة عرض الحائظ، واقتحم حدود دولة أخرى فيما ترفضه المواثيق، ولكنه صورة لديكتاتور يعصف ببلده داخليا ولن يتهاون في العصف الخارجي خصوصا وإن كان مدعوما من الغرب.
وأضاف "اللاوندي" أن الرغبة التركية في التقرب من الولايات المتحدة الأمريكية بعد حادث الانقلاب الفاشل، يوضح توترات المشهد التركي الذي يتحجج بـ"شماعة" داعش للدتخل في سوريا كما ترغب أميركا، موضحًا أن داعش صناعة أمريكية بالأساس للتدخل في العالم العربي والإسلامي، الذي سيكون جيدا دخولها عبر البوابة الحدودية السورية التركية من خلال مساعدات تركية، تعكسها زيارة النائب الأمريكي لأردوغان والتشديد على يده.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن التدخل التركي بسوريا سيتسبب في أزمات وخيمة وإشعال الأزمة السورية، مؤكدا أنه ضرب بالمواثيق الدولية للأمم المتحدة عرض الحائظ، واقتحم حدود دولة أخرى فيما ترفضه المواثيق، ولكنه صورة لديكتاتور يعصف ببلده داخليا ولن يتهاون في العصف الخارجي خصوصا وإن كان مدعوما من الغرب.