البابا تواضروس يتجاهل قانون "بناء الكنائس" خلال عظته الأسبوعية
تجاهل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، أزمة قانون الكنائس، وفضل الحديث عن الموسيقى، وذلك بعد اجتماع المجمع المقدس الطارئ اليوم.
واستهل البابا تواضروس الثانى، عظته الأسبوعية بقراءة مزمور 150 والذي يتحدث عن التسبيح والموسيقية .
وأضاف البابا تواضروس الثانى، خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية العذراء مريم بالزيتون، أن لكل إنسان بصمة صوت، والطفل يعرف صوت أمه، والإنسان يتعرف علي الموسيقية وهو جنين، والموسيقية فن يعبر عن الإنسان، مشيرا إلى أن الموسيقى من أفضل وسائل التعبير عن الإنسان، فهي اللغة التي تكتب وتقرأ وتسمع.
وأشار إلى أن الإنسان فى بداية نشأته يتلهف للموسيقى من خلال أصوات الرياح والحيوانات، وبدأ الإنسان في تقليد تلك الأصوات، أول نوع من الموسيقى عرفه الإنسان هو "الصفارة" مستخدمًا حنجرته، والثاني كان التصفيق، وثالث نوع هو نقر الإنسان بيده علي جسم ما، وبعدها وصل الإنسان إلى أن يغني.
وأكد البابا تواضروس الثانى، أن "الغناء" كان من أهم اللغات التي وجدها الإنسان تعبر عن أحاسيسه، وعرف أنواعا منهاـ وهي الموسيقة الحزينة "البطيئة"، وموسيقى المرح سريعة الرتم، ونوع آخر من الموسيقى وهو الموسيقى الحماسية، والتي تحمس الإنسان علي شيء ما واستخدموها في حالة الحرب.
وعن الكتاب المقدس قال البابا إنه مليء بالموسيقى، مشيرًا إلى أن سفر المزامير كله كان على اسم آلة موسيقية، مؤكدًا أن "يوبال" كان أول ضارب على الموسيقى وأول عازف، ولم تقتصر الموسيقى في الكتاب المقدس علي الرجال، فكانت مريم النبية من أهم ضاربي الموسيقى والترانيم، وداود النبي عرف بـ"مرنم إسرائيل الحلو".