تجديد حبس 3 متهمين في "خلية شقة الهرم" 45 يومًا
قررت الدائرة الثامنة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار بشير عبدالعال قبول الاستئناف المقدم من نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول على قرار إخلاء سبيل ثلاث متهمين على ذمة التحقيقات في القضية رقم 79 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ"خلية شقة الهرم" وأمرت بإلغاء قرار إخلاء السبيل وتجديد حبسهم 45 يوما على ذمة القضية.
كانت قد أمرت الدائرة 12 بمحكمة الجنايات أمس الإثنين بإخلاء سبيل ثلاث متهمين على ذمة التحقيقات في القضية رقم 79 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ"خلية شقة الهرم" وذلك بعد اتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالاشتراك في تصنيع عبوات ناسفة بشقة سكنية بالهرم استخدمتها عناصر إرهابية بمنطقة اللبيني لتصنيع وتخزين المواد المتفجرة، والتي أسفر عن استشهاد 7 من قوات الشرطة و3 مدنيين آخرين، وإصابة 15 شخصًا، نتيجة انفجار إحدى العبوات أثناء القبض عليهم.
والمتهمون المخلي سبيلهم هم كل من محمد محمد قطب عبيد ومحمد ربيع زكي الطايش ومحمد عيد عبدالعال حسن.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين تنفيذًا لأمر نيابة أمن الدولة العليا، بضبط وإحضار المتهمين لانضمامهم للخلية الإرهابية والاشتراك فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، وذلك بعدما وردت أسماؤهم في تحريات الأجهزة الأمنية، ومن خلال اعترافات المتهمين المحبوسين في التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الحركة شُكلت بهدف نشر الفوضي عن طريق العنف وإرهاق مؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد الجيش والشرطة المصرية، فضلًا عن استهداف منشآت الدولة الحيوية من بينهم مبان شرطية، وأن الحركة تلقت دعمًا ماليًا من قيادات وسطى بجماعة الإخوان، للشروع في تنفيذ مخططهم.
وكشفت التحقيقات كذلك تفاصيل عن خطة "التحرك المسلح"، من خلال تتبع العلاقة التي أشارت إليها التحريات الأولية عن علاقة المتهم محمد عبدالحميد والحركة المنتمى إليها بخلايا "مربع الإرهاب"، وهى خلايا البدرشين والهرم وأكتوبر وبولاق- التي تم الكشف عنها مؤخرًا وضبط عدد من عناصرها يتم التحقيق معهم بواسطة الجهات المختصة، وقتل آخرين في تبادل إطلاق نيران مع الأمن، كما حدث بمدينة السادس من أكتوبر، خاصة وأن بيان الداخلية أشار إلى أن العبوات الناسفة التي ضبطت في منزل الإرهابي محمد عبدالحميد، تطابقت مع ذات العبوات التي انفجرت بشقة الهرم.