دماء الأسفلت.. كابوس لا ينتهي.. والإحصائيات تكشف ارتفاع المعدلات.. أستاذ جامعي يطرح 6 حلول للأزمة.. و"خبير": 23% من الحوادث سببها نقص طرق المشاة
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع حوادث الطرق وحصيلة الضحايا من المتوفين والجرحى على الطريق ليصل عدد حوادث القطارات 1235 حادثة عام 2015 مقابل 1044 حادثة عام 2014 بنسبة ارتفاع 18.3%.
وبلغ عدد حوادث السيارات وفقا لتقرير الجهاز المركزي، 14548 حادثة عام 2015 مقابل 14403 حادثة عام 2014 بنسبة ارتفاع 1% نتج عنها 6203 متوفين، 19325 مصابا، 19116 مركبات تالفة.
ومن هذا المنطلق نجد وقوع عدد كبير من الضحايا جراء أخطاء لا ذنب لهم فيها فمؤخرًا لاقت الطفلة "دانة " مصرعها على الطريق الدائري في حادث مقطورة، في مشهد مروع تتوفي فيه الابنة أمام والدتها، ولكن دانة ليست أول الأرواح البريئة التي تفارق الحياة في حادث مروري، ولكن تكاثرت تلك الظاهرة بشكلٍ مبالغ فيه خاصة في الآونة الأخيرة.
وفي محاولة لوقف سيل الدماء على الطرقات والكباري استعنا ببعض آراء الخبراء لمعرفة أسباب ازدياد تلك الحوادث والوقوف على حلول للمشكلة.
ومن جانبه قال عماد عبدالعظيم فى تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" إن أساس مشكلة حوادث الطرق يرجع إلى قائد المركبة وتصميم الطرق وبعض عوامل الطقس التي تشكل عائق أمام السائق.
وأضاف عبدالعظيم أنه للحفاظ على الأرواح يجب أن تكون هناك متابعة جيدة فلا تمنح الرخص لمن يتعاطى المخدرات أو من هم دون السن، مشيرا إلى أنه لا بد من زيادة عدد أفراد مأموري الضبط لإحكام السيطرة في الطرقات ولفك الاختناقات المرورية.
وأكد أهمية المسؤولية التي تقع على عاتق المواطن لتنفيذ القانون والابتعاد عن القيادة المتهورة حتى في ظل غياب أفراد الضبط المروري، مشيرا إلى أنها منظومة واحدة تتكون من المواطن وموظفي الدولة ويجب على الجميع أن يراعي تطبيق القانون.
6 طرق للقضاء على الحوادث
قال الدكتور إبراهيم مبروك، أستاذ النقل وهندسة المرور بجامعة الأزهر إنه للتخلص من أزمة حوادث الطرق يجب التخطيط الهندسي الجيد للطرق من حيث الإضاءة الجيدة ولافتات الطرق والمطبات، مضيفا أن التعليم والإعلام شرط أساسي للحصول على انضباط الطريق من خلال تعليم الطلاب كيفية احترام المرور وهو الأمر الذي ليس له وجود في دولتنا، مضيفًا أن الإعلام هو الوسيلة الوحيدة لتعليم قواعد المرور للأميين.
وأشار أستاذ النقل والمرور، إلى أهمية أن يكون الحاصل على الرخص خريج مدرسة مرور حقيقة وليس مجرد مدرسة تعلم القيادة الأمر الذي يكون أشبه بتحريك السيارة مع جهل بقواعد التحريك، مؤكدا أهمية تطبيق قانون الإلزام والردع، من حيث إلزام المواطنيين باحترام قواعد المرور والردع أي تنفيذ قانون العقوبات على المخالف للقواعد بصرامة شديدة.
23 % من حوادث الطرق سببها المشاة
بدوره قال الدكتور عماد نبيل أستاذ هندسة الطرق والمرور في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، إن أزمة حوادث الطرق ماهي إلا قضية يشارك فيها كافة أفراد المجتمع حيث أُثبت الإحصائيات أن 23% من حوادث الطرق سببها المشاة الذين يعبرون الطرق السريعه على أقدامهم.
وأضاف أن من الأسباب أيضا أن يكون قائد السيارة غير مؤهل لقيادة هذا النوع من المركبات أو أنه يتعاطى المخدرات التي تجعله فى حالة لا وعي ويقوم بحوادث مميت، ولحل هذه المشكلة لا بد من وجود فحص دوري لأصحاب الرخص للتأكد من عدم تعاطيهم المخدر.
وأشار إلى أهمية تدخل المجتمع بكافة الجهات المعنية كوزارة الداخلية والنقل وغيرها للقيام بدورها على أكمل وجه لوضع خطوط مرورية صحيحة.
وأكد نبيل، ضرورة فحص قطع غيار السيارات القادمة من الخارج للتأكد من أنها مطابقة للمواصفات الدولية.
وبلغ عدد حوادث السيارات وفقا لتقرير الجهاز المركزي، 14548 حادثة عام 2015 مقابل 14403 حادثة عام 2014 بنسبة ارتفاع 1% نتج عنها 6203 متوفين، 19325 مصابا، 19116 مركبات تالفة.
ومن هذا المنطلق نجد وقوع عدد كبير من الضحايا جراء أخطاء لا ذنب لهم فيها فمؤخرًا لاقت الطفلة "دانة " مصرعها على الطريق الدائري في حادث مقطورة، في مشهد مروع تتوفي فيه الابنة أمام والدتها، ولكن دانة ليست أول الأرواح البريئة التي تفارق الحياة في حادث مروري، ولكن تكاثرت تلك الظاهرة بشكلٍ مبالغ فيه خاصة في الآونة الأخيرة.
وفي محاولة لوقف سيل الدماء على الطرقات والكباري استعنا ببعض آراء الخبراء لمعرفة أسباب ازدياد تلك الحوادث والوقوف على حلول للمشكلة.
ومن جانبه قال عماد عبدالعظيم فى تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز" إن أساس مشكلة حوادث الطرق يرجع إلى قائد المركبة وتصميم الطرق وبعض عوامل الطقس التي تشكل عائق أمام السائق.
وأضاف عبدالعظيم أنه للحفاظ على الأرواح يجب أن تكون هناك متابعة جيدة فلا تمنح الرخص لمن يتعاطى المخدرات أو من هم دون السن، مشيرا إلى أنه لا بد من زيادة عدد أفراد مأموري الضبط لإحكام السيطرة في الطرقات ولفك الاختناقات المرورية.
وأكد أهمية المسؤولية التي تقع على عاتق المواطن لتنفيذ القانون والابتعاد عن القيادة المتهورة حتى في ظل غياب أفراد الضبط المروري، مشيرا إلى أنها منظومة واحدة تتكون من المواطن وموظفي الدولة ويجب على الجميع أن يراعي تطبيق القانون.
6 طرق للقضاء على الحوادث
قال الدكتور إبراهيم مبروك، أستاذ النقل وهندسة المرور بجامعة الأزهر إنه للتخلص من أزمة حوادث الطرق يجب التخطيط الهندسي الجيد للطرق من حيث الإضاءة الجيدة ولافتات الطرق والمطبات، مضيفا أن التعليم والإعلام شرط أساسي للحصول على انضباط الطريق من خلال تعليم الطلاب كيفية احترام المرور وهو الأمر الذي ليس له وجود في دولتنا، مضيفًا أن الإعلام هو الوسيلة الوحيدة لتعليم قواعد المرور للأميين.
وأشار أستاذ النقل والمرور، إلى أهمية أن يكون الحاصل على الرخص خريج مدرسة مرور حقيقة وليس مجرد مدرسة تعلم القيادة الأمر الذي يكون أشبه بتحريك السيارة مع جهل بقواعد التحريك، مؤكدا أهمية تطبيق قانون الإلزام والردع، من حيث إلزام المواطنيين باحترام قواعد المرور والردع أي تنفيذ قانون العقوبات على المخالف للقواعد بصرامة شديدة.
23 % من حوادث الطرق سببها المشاة
بدوره قال الدكتور عماد نبيل أستاذ هندسة الطرق والمرور في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، إن أزمة حوادث الطرق ماهي إلا قضية يشارك فيها كافة أفراد المجتمع حيث أُثبت الإحصائيات أن 23% من حوادث الطرق سببها المشاة الذين يعبرون الطرق السريعه على أقدامهم.
وأضاف أن من الأسباب أيضا أن يكون قائد السيارة غير مؤهل لقيادة هذا النوع من المركبات أو أنه يتعاطى المخدرات التي تجعله فى حالة لا وعي ويقوم بحوادث مميت، ولحل هذه المشكلة لا بد من وجود فحص دوري لأصحاب الرخص للتأكد من عدم تعاطيهم المخدر.
وأشار إلى أهمية تدخل المجتمع بكافة الجهات المعنية كوزارة الداخلية والنقل وغيرها للقيام بدورها على أكمل وجه لوضع خطوط مرورية صحيحة.
وأكد نبيل، ضرورة فحص قطع غيار السيارات القادمة من الخارج للتأكد من أنها مطابقة للمواصفات الدولية.