عاجل
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. "العربية نيوز" يرصد معاناة أهالي "الزُهيري" بالدقهلية.. القرية تخلو من وحدات صحية.. والأطفال يتعرضون للموت على الأسفلت يوميًا.. والجمعية الزراعية آيلة للسقوط

 معاناة أهالي الزُهيري
معاناة أهالي "الزُهيري"

القرية تخلو من الوحدة الصحية
والأهالي والأطفال يتعرضون للموت على الأسفلت يوميًا
والجمعية الزراعية آيلة للسقوط.

"التعليم، العلاج، المياة النظيفة" عناصر لا نستطيع التخلي عنها وهي تعتبر من أبسط الحقوق التي يحصل عليها المواطن داخل بلده، ولكن الأمر يختلف في قرية "الزُهيري" التابعة لمركز بني عبيد محافظة الدقهلية القرية التي تفتقد لأبسط حقوق المواطن من صحة ومياه نظيفة وعيشة كريمة.

تعاني قرية "الزُهيري" بمحافظة الدقهلية التي تضم أكثر من 14 عزبة بـ6 آلاف نسمة تقريبا، من إهمال شديد في جميع المجالات الأساسية الآدمية ويعاني أهلها من تجاهل المسؤولين لقضيتهم وما يعانوا منه.

وللوقوف على ما تعانيه هذه القرية من مشكلات استمعنا إلى أهالي القرية للوقوف على أبرز تلك المشكلات.

"مافيش وحدة صحية" هكذا بدأ الحاج رضا البيومي عمدة القرية حديثة معنا مستنكرًا خلو القرية من وحدة صحية تعمل على خدمة الأهالي، وإعطائهم حقهم في العلاج.

وأضاف البيومي في حديثه لـ"العربية نيوز" أن الوحدة الصحية الوحيدة بالقرية تفتقد لمعظم الأجهزة، وأطقم العمال وبها نقص شديد في عدد الأطباء فنناشد وزير الصحة أن يرفق بحالنا ويخصص للوحدة الصحية ما ينقصها لكي نحصل على أبسط حقوقنا "الحق في العلاج".

وأشار إلى التوجه بطلب إقامة وحدة إسعاف للمسؤلين وذلك لأن أقرب وحدة إسعاف على مسافة 15 كليو.

ومن جانبه قال عيد علي عبدالحافظ أحد سكان القرية إن الطريق العام "طريق قرية الزُهيري" من وقت لآخر يتعرض الأهالي للحوادث داخل لذا أطلق عليه البعض "طريق الموت"، وتم مناشدة العديد من المسؤولين لرصف الطريق ولكن "لا حياة لمن تنادي".

وأضاف عيد أن الطريق يحتاج لرصف مساحة 3 كيلو للمطبات والكسر المتواجد بداخله مما يعرقل سير الطلاب لمدارسهم وينذر بخطر في كل ثانية بسبب كثرة الحوادث بالطريق، وموت الأطفال والأهالي على الأسفلت.

ومن جانبه قال حمادة عبدالفتاح الخميسي إن هناك ترعة لا بد أن يتم تغظيتها بشكل كامل وذلك لإحاطتها بشكل كامل بالكتلة السكنية إلى جانب وجود مدرسة بجوارها.

وأضاف عبدالفتاح أن وجود هذه الترعة يعمل على انتشار الحشرات بشكل كبير، مع انتشار الأمراض والأوبئة لأهالي وأطفال القرية بالكامل مع وجود الثعابين والفئران بكثرة حول المنطقة.

وأشار الخميسي إلى استخدم الترعة أيضا كمصب للقمامة، قائلا: ونناشد المسؤولين بتغطية الترعة بطول 400 متر والانتهاء من هذه الترعة، فنناشد المسؤولين إنقاذنا من هذه المشكلات ومحافظ القليوبية النظر لمطالب هذه القرية.

وفي سياق متصل، قال محمد علي الخميسي أحد سكان القرية أن هناك أعمدة كثيرة داخل القرية منذ 30 عامًا وتحتاج إلى صيانة فورية الأمر الذي نطالب به ولم يحدث.

وأضاف الخميسي إلى شكواه من الجمعية الزراعية بالقرية لا تحتوي على أسمدة ولا مبيدات والمقر نفسه آيل للسقوط فهي مقامة بالجهود الذاتيه منذ 40 عامًا ويحتاج للترميم، مشيرا إلى احتياجهم لمكتب إرشاد زراعي يوجه زراعة القطن ويعمل على توحيد الدورة الزراعية.

وأشار إلى مشكلة قش الأرز الذي يتم حرقه على الرغم من إمكانية الاحتفاظ به والاستفادة منه، ويتم تجاهل ذلك وحرقه.