رئيس "القومي للمسرح" يهنئ فوزي فهمي بعيد ميلاده الـ78
قام الأستاذ الدكتور مصطفى سليم، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، بتقديم تهنئة خاصة للكاتب المصري الكبير الدكتور فوزي فهمي المثقف الاستثنائي بمناسبة عيد ميلاده الــ(78).
وأشار سليم إلى أن تلاميذه من الباحثين بإدارتي التوثيق والتراث بالمركز اقترحوا بهذه المناسبة جمع كل ما كتب من مقالات ودراسات وصور ووثائق عن مسرحياته الثلاثة عودة الغائب 1977- مسرحية الفارس الأميرة 1979- مسرحية لعبة السلطان 1986 في كتاب توثيقي ملحق به ملف صور وC.D يستعرض أهم المشاهد والمونولوجات لأبطال مسرحياته من نجوم المسرح القومي (محمود ياسين وعايدة عبدالعزيز ونور الشريف وعبدالرحمن أبو زهرة ومحمد وفيق ) على أن يكون الكتاب هو الأول في خطة النشر الجديدة التي تبدأ في يناير 2017 بعد العرض على مجلس الإدارة والجهة المختصة بقطاع شئون الإنتاج الثقافي ليتم توقيعه بحضور الكاتب الكبير د فوزي فهمي خلال يناير القادم.
وجدير بالذكر أن الدكتور فوزي فهمي:ولد يوم 21 أغسطس1938 بالقاهرة في حي السيدة الذي عشقه عشقا شكل جانبا من وجدانه.تلقي تعليمه الابتدائي بمدرسة المعهد العلمي الابتدائي وتعليمه الثانوي بمدرسة علي باشا مبارك وحصل منها علي شهادة ثانوية ومارس التمثيل في هذه المرحلة مع مجموعة صارت من النخبة المثقفة بعد ذلك.ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد المسرحي ثم حصل على درجة الدكتواره في علوم المسرح سنة 1975.
تنقل في عدد مناصب حتى صار عميد للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي شهد على يديه نهضة كبيرة بعدها صار نائبا لرئيس الأكاديمية الدكتور عز الدين إسماعيل ثم رئيسًا للأكاديمية لتشهد الأكاديمية في عهده تأسيسا جديدًا ومشروعات ضخمة وطموحة.
عمل كرئس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وتعد أطول فترة في تاريخه، كما كان عضوا بالكثير من اللجان العليا بالمجلس الأعلى للثقافة وحتى اليوم.
يعتبر كتابه الدراما الروسية من مصادر تعليم هذه المادة بالأكاديمية ويعتبر أيضًا كتابة المفهوم التراجيدي والدراما الحديثة وهو مشروع تخرجه من أهم الكتب التي استفد منها الطلاب في فترة التعليم الأولى.
يعتبر الدكتور محمد مندور هو الأب الروحي للدكتور فوزي فهمي وهذا واضح في مشاعر الوفاء والإعجاب التي يسردها كاتبنا الكبير عن أستاذه في كل مناسبة وكل محاضرة له بالأكاديمية.
الدكتور فوزي فهمي (المثقف الاستثنائي) كما وصفته الكاتبة فاطمة المعدول كتب الكثير من المقالات في مجالات الفكر والثقافة والسياسة بكبرى الصحف السيارة كما أشرف على ترجمة مئات الكتب التي قدمها للثقافة المصرية.
كتب للمسرح ثلاثة نصوص من أهم النصوص التي قدمت في تاريخ المسرح المصري المعاصر هي: عودة الغائب سنة 1977- مسرحية الفارس الأميرة سنة 1979- مسرحية لعبة السلطان سنة 1986، أطال الله في عمره وجزاه خيرا عن تلامذته.
