عاجل
السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالمستندات والصور.. عقار مخالف يهدد حياة 12 أسرة بالمطرية.. خبير تنمية محلية: القانون سبب الأزمة.. والأهالي: "هنموت تحت الأنقاض"

القائم باعمال المحافظ
القائم باعمال المحافظ اللواء احمد تيمور

"انهيار عقار مخالف.. وسقوط ساكنيه ضحايا" جملة تتردد على صفحات الحوادث والسبب بكل بساطة "قضاء وقدر" ولكن الحقيقة وراء تلك الكوراث انعدام الضمير لدى مالك العقار المخالف بجانب المقاول وكل المشاركين في هذه الجريمة.

نجد أن الضحية الحقيقة في مثل هذه الحوادث هو المواطن المالك أو المؤجر لسكن داخل العقار المخالف ولكن يقع عليه اللوم أيضًا بسبب جهله في طلب معرفة الأوراق السليمة للعقار قبل التمليك أو التأجير.

ومن جانبه، قال حمدي عرفة، خبير التنمية المحلية، إن النسبة التقديرية للفاسدين في الإدارات الهندسية في جميع المحافظات لا تقل عن 85%، مشددًا على ضرورة منح صفة الضبطية القضائية للجهات التي تراقب على عمل الإدارات الهندسية.

وأضاف عرفة أن القانون الذي يشرع الآن يؤدي إلى تفشي الظاهرة فلا بد من تعديل القانون الموحد والعمل على تشديد العقوبات لكل من شارك في هذه الجريمة.

نجد بحي المطرية وتحديدًا عقار تسكنه 12 أسرة خلفه عقار مخالف مكون من 8 طوابق مائل عليه ما يتسبب في وقوع تشققات كبيرة للعقار وينذر بسقوطه، ووقوع ضحايا ليس لهم أي ذنب، العقار بشارع فاروق محمود بالمطرية، استنجد ساكني العقار المتضرر بالحي والمحافظة ولكن "لا حياة لمن تنادي".

لذا قام "العربية نيوز" بالحديث مع متضرري العقار للوقوف على مشكلاتهم.

وفي سياق متصل، قال عبدالله سيد، أحد ساكني العقار المتضرران، هناك لجنة من الحي جاءت لمعاينة العقار المخالف وبالفعل أثبتت شفهيًا أن العقار آيل للسقوط ولا بد من إزالته ولا يتم ترميم العقار المتضرر إلا إذا تمت الإزالة الفعلية للعقار الآخر المتسبب في هذا الفعل.

وأضاف عبدالله أنه عقب رجوع اللجنة للحي لا أحد تحرك من مكانه، الكل ظل ساكتًا تجاه المشكلة مما يجعلها تتفاقم بصورة أكبر وحدثت تشققات في مكان بالعقار المهدد بالسقوط في ذنب لم يرتكبه أصحابه.

ومن جانبه، قال منير قنديل إن الوضع سيء للغاية فيما يخص العقار، متابعًا: ونحن مؤجرين وبدأت مشكلة العقار المخالف منذ عام من الآن، وتم تحرير محاضر ضد صاحب العقار المخالف.. ولكن يا مولانا كما خلقتني.

وقال هشام فرج، أحد سكان العقار المتضرر: 21 أسرة داخل العقار مهددة بالتشرد فنحن ليس لدينا مأوى آخر، غير هذا العقار وأغلبنا كبار السن ولا يستطيعوا التحرك كثيرا ونعيش في رعب.

وأضاف فرج: أننا نعيش في رعب في كل لحظة بسبب هذه التشققات ففي أي وقت من الممكن العقار أن ينهار على ساكنيه، ونناشد القائم بأعمال المحافظ اللواء أحمد تيمور التدخل في مثل هذا الأمر وأنقذنا من الموت المؤكد.

ومن جانبه، قال موسى عبدالفتاح أحد المتضررين أن المشكلة تجاوز مدتها العام ما تعتبر مدة ليست هينة ولا بد من تدخل المسئولين.

وأضاف موسى أن هناك تقاعس من الحي تجاه المشكلة بدليل أنه لا يوجد خطوة تم فعلها من جانبهم تجاه الموضوع، مشيرًا إلى مناشدتهم للرئيس عبدالفتاح السيسي عن طريق طلب مقدم باسمائهم له "عبدالله سيد عبدالله، ومنير قنديل، وإبراهيم محمد إبراهيم، وهشام فرج، مجدي الشحات، أيمن السعيد فتحي موسى، عبد الفتاح موسى آملا منهم في الوصول لحل وإنقاذهم.