العصيان المدني أحدث تقاليع الإخوان.. دعوات مشبوهة تنادي بالامتناع عن سداد الفواتير.. مذيعة "الجزيرة" تصف الدولة بـ"الفنكوش".. عضو "الحرية والعدالة" المنحل: القوة شعار المرحلة
تواصل جماعة الإخوان حملتها للصيد في الماء العكرة، والترويج للعصيان المدني في مصر، فحرضت شخصيات قيادية بالجماعة، وأخرى إعلامية على الامتناع عن دفع فواتير الخدمات، باعتبارها أحد وسائل العصيان، التي ستحقق لهم أهدافهم بالعودة إلى المشهد السياسي بمصر.
قال محمد فتحي رئيس حزب الفضيلة الهارب في تركيا، وأحد أعضاء تحالم ما يسمى بتحالف دعم الإخوان، إن العصيان المدني هو الخطوة الأولى فقط، فمرورا بتصعيد المواجهة الاقتصادية تدريجيا ثم العصيان المدني الجزئي ثم الكلي، ثم العصيان العسكري التدريجي، ووصولا إلى المواجهة الشاملة على كل المستويات.
كما قالت آيات عرابي المصرية الهاربة إعلامية قناة الجزيرة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنها تدعو للعصيان المدني وعدم دفع فواتير الكهرباء واصفة الدولة المصرية بالـ"فنكوش".
وحرض عبدالموجود راجح الدرديري عضو مجلس الشعب السابق والمتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة "المنحل" في تغريدة بثها على حسابه بموقع تويتر: على الشعب المصري الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء، كأحد وسائل العصيان المدني، مشيرا إلى أن القوة هي شعار المرحلة، بحسب قوله.
وقال عزالدين فدني أحد شباب جماعة الإخوان الهاربين، إن العصيان المدني لا يقتصر فقط على عدم أداء الضرائب وفواتير الكهرباء والماء، بل ينبغي أيضا أن يمتد إلى مقاطعة شراء مجموعة من المواد وخاصة الأجنبية كالمشروبات الغازية والألبسة والمواد البلاستيكية غير الضرورية للحياة اليومية، فالمواطن قد يتراجع عن الامتناع عن الدفع لعدة أسباب إما لعدم قدرته على الصمود أو للتخويف والترهيب الذي قد يمارس عليه من عدة جهات بينما الامتناع عن الشراء مسألة يتحكم فيها المواطن نفسه بإرادته.
ومن جانبها أكدت وصال موسى أحد أنصار جماعة الإخوان في تعليق مؤيد للعصيان على "فيس بوك"، أن العصيان المدني بداية لثورة تتمنها، موضحة أن العصيان إذا نجح سيكون الخطوة الأولى للطريق الصحيح، مشيرة إلى أن أغلب الشعب لا يعرف ما هو العصيان المدني وكيف يكون تنفيذه وما هي الخطوات اللازمة بعد العصيان، وأن الشعب يحتاج لتوجيهه إلى الخطوات اللازمة للتنفيذ وتوضيح أن أزمة الكهرباء لا بد أن تكون شراره الثورة القادمة على حد زعمها.