السيسي يبحث سبل التعاون الاقتصادي مع اليابان بحضور وزير الخارجية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، موتومي تاكيساوا نائب وزير خارجية اليابان، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير الياباني بالقاهرة.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن نائب وزير خارجية اليابان نقل رسالة من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى السيد الرئيس بشأن قمة "التيكاد" القادمة في نيروبي.
كما أشاد المسئول الياباني بالزيارة الناجحة التي قام بها السيد الرئيس لطوكيو في نهاية شهر فبراير الماضي، وما ساهمت به تلك الزيارة في إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات الممتدة بين البلدين، مثنيًا على الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس في البرلمان الياباني.
كما أعرب نائب وزير الخارجية الياباني عن حرص بلاده على متابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، خلال تلك الزيارة بما يساهم في تعزيز التعاون مع مصر في جميع المجالات، مشيرًا إلى ما تمثله مصر من شريك اقتصادي مهم لليابان في أفريقيا باعتبارها دولة كبري بالقارة، فضلًا عن عمل نحو 50 شركة يابانية في مصر.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره إلى رئيس الوزراء الياباني، مؤكدًا حرص مصر على تطوير علاقاتها المتميزة باليابان وتعزيز التعاون المشترك معها في مختلف المجالات، ولاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم. كما أشاد السيسي بالشخصية اليابانية وما تتميز به من قيم سامية وجدية في العمل، مشيرًا إلى نجاح اليابان في تحقيق تقدم كبير على كافة الأصعدة جعل منها نموذجًا رائدًا يحتذى به باعتبارها قوة اقتصادية كبري ودولة ذات حضارة عريقة.
كما أكد الرئيس على ما تتمتع به الشركات اليابانية في مصر من سمعة طيبة، مشيدًا بمساهمة اليابان في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بمصر في مجالات البنية التحتية وإنتاج الطاقة الكهربائية والتعليم، فضلًا عن الدعم الياباني المتواصل لمشروع بناء المتحف المصري الكبير الذي يُعد رمزًا للتعاون بين البناء بين البلدين.
وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء تناول عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين تضمنت متابعة تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين في الفترة الأخيرة، فضلًا عن سُبل زيادة أعداد السائحين اليابانيين إلى مصر.
كما تم الاتفاق على تكثيف التشاور والتنسيق بين الدولتين في المنظمات والمحافل الدولية، لاسيما في ضوء تمتع حاليًا البلدين بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن.