"إكسير الحياة" يوقع بعجوز جمصة في قبضة الشرطة
ظن رجل الأعمال، أنه بمنأى عن أعين رجال الشرطة، فقرر تأجير شقة بالمصيف لإشباع رغباته، وعلى الرغم من إتمامه عامه الستين إلا أنه لم يتورع عن إشباع نزواته ولو بتلك الطريقة غير المشروعة، وكان كل هدفه استقطاب تلك الفتاة التى تعمل لديه بالمحل، وكانت أمل على قدر كبير من الجمال حاول العجوز مغازلتها ولأول وهلة صدمت فى هذا الشخص الذى كان يعتبر بمثابة الأب الروحى لها بما كان يغدقه عليها من الحب والحنان ولم تظن للحظة أن كل ما يريده هو جسدها.
وعلى الرغم من ظروفها المادية المتعثرة فأنها رفضت فى البداية تلك العلاقة الآثمة، وحاولت مرارًا وتكرارًا صده بأسلوب مهذب؛ ولكنه كان لا يمل ولا يكل من أسلوبه الرخيص فى التعامل معها وأقنعها بأنه لا يريد منها الكثير فقط أن تبادله المشاعر نظير مبلغ شهرى، وفى حال رفضها سيضطر لرفدها من العمل وقضت أمل ليالى طويلة تفكر فى الأمر، فظروفها لم تترك لها الخيار وقد قارب سنها من الثلاثين ولم تتوقع أن يطرق بابها عن قريب فارس الأحلام، ولم تجد أمامها خيارًا سوى أن تسلم نفسها طواعية لرب عملها وجلست أمل وهى تضع قدمًا على قدم تضع شروطها لتلك العلاقة، وقواعد معينة فقد كانت هى سيدة الموقف وبلا نقاش وافق رجل الأعمال على الفور فقد استمر عذابه وسعيه وراءها لعدة أشهر وجاءت موافقتها على مبادلتها إياه الحب لتعيد له شبابه فقد كانت أمل بالنسبة له كـإكسير الحياة.
كان اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من أهالى منطقه العاشر بمدينة جمصة إلى العميد حازم المعداوى مأمور مركز جمصة بقيام محمد.ع. ح. 60 سنة صاحب محل ومطعم شهير بجمصة بممارسة المتعة الحرام مع موظفة عنده أمل ر. م. 28 سنة، وعلى الفور قام الرائد محمد فوزى زيدان ومعاونه النقيب ماجد الشامى بمراقبة الشقة واستصدار إذن من النيابة لاقتحامها حيث تم القبض عليهما أثناء ممارستهما الرذيلة مقابل مبلغ مادى شهرى، وتم تحرير محضر 2635 جنح جمصة وأمر المستشار أحمد شوقي بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.