عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير الخارجية يتلقى موافقة البنك الدولي على تعيين الإتربي مديرًا تنفيذيًا مناوبًا

 وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكرى

تلقى وزير الخارجية سامح شكرى موافقة البنك الدولى رسمياً على تعيين الوزير المفوض راجى الإتربي فى منصب المدير التنفيذى المناوب لمصر والدول العربية بمجلس إدارة البنك فى واشنطن، وذلك بناء على الترشيح الذى تقدم به شكرى للبنك الدولى نيابةً عن الحكومة المصرية، وعلى ضوء المشاورات التى عقدت مع الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى بصفتها محافظ مصر لدى البنك الدولي.

جاء ذلك في تصريحات للمستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي أوضح أن هذا التعيين يأتى فى مرحلة دقيقة لما تشهده المنطقة العربية من تحديات اقتصادية وتنموية غير مسبوقة بما يستدعى تكاتف ومساندة المنظمات الاقتصادية والتمويلية الدولية، وعلى رأسها البنك الدولي، لعملية التحول الاقتصادي التى تشهدها دول المنطقة، مع العمل على تخفيف التداعيات السلبية قصيرة الأجل لتلك التحولات على الطبقات الفقيرة والمهمشة ورفع مستويات معيشتها.

ويشغل الإتربى حالياً منصب نائب مدير مكتب وزير الخارجية، كما يتولى مهام الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة دول العشرين، وسبق إعارته للعمل كمسؤول اقتصادى بسكرتارية منظمة التجارة العالمية وكذلك سكرتارية الأمم المتحدة، كما عمل بكل من سفارة مصر في كندا والبعثة المصرية الدائمة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة فى جنيف، والتحق كمستشار بمكتب وزير الخارجية قبل تعيينه نائبًا للسفير المصري في اليابان.

ومن جانبه، صرح راجي الإتربي بأن الدفع بالمصالح الاقتصادية المصرية تتصدر مسئولياته الجديدة بالبنك الدولي، وسيعمل على مضاعفة حجم محفظة استثمارات البنك فى مصر فى مختلف المجالات ذات الأهمية، وبما يتسق مع الأولويات التنموية الوطنية ويدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذى تطبقه الحكومة المصرية، موضحًا أن مصر تعد أكبر دول المنطقة من حيث التعاملات مع البنك، وأن هناك رغبة مصرية في اضطلاع البنك بدور أكبر في تلبية الاحتياجات التمويلية والتنموية للبلاد.

كما كشف الإتربي أن مهامه الجديدة فى مجلس إدارة البنك الدولى ستتضمن كذلك تمثيل مصالح عدد كبير من الدول العربية، والتى يمر أغلبها بفترة صعبة من التحديات الاقتصادية بسبب تباطؤ أداء الاقتصاد العالمى والتحولات السياسية التى جرت بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه سيعمل على أن يكون للبنك الدولى دور أساسى فى دعم السياسات التنموية في تلك الدول ومساعدتها على تحقيق التنمية المستدامة.